فرنسا: متمسكون بالشراكة التاريخية مع السعودية
أكدت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الخميس، التزام فرنسا بالشراكة التاريخية مع المملكة العربية السعودية.
وقالت الوزارة الفرنسية، ، عقب اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو ونظيره السعودي الأمير خالد بن سلمان إن “فرنسا ستعزز التعاون الدفاعي مع المملكة في مواجهة التهديدات”.
وأعرب الوزيران عن رغبة مشتركة في تعميق الشراكة التاريخية في المجال الدفاعي بين البلدين.
كما ناقشا عدة ملفات إقليمية ودولية بينها الأوضاع في المنطقة خصوصاً في لبنان واليمن، واتفقا على تعزيز الحوار بينهما بشأن التهديدات التي تطال مصالح فرنسا والسعودية وأمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا.
اخبار أخري..
السعودية وفرنسا تبحثان دعم التعاون في مجالات الطاقة وتقنيات الطاقة النظيفة.
بحث الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، مع وزير التجارة الخارجية والاستقطاب الاقتصادي الفرنسي وشؤون الفرنسيين بالخارج، أوليفييه بيشت، سبل دعم التعاون في مجالات الطاقة، وتقنيات الطاقة النظيفة لإدارة انبعاثات المواد الهيدروكربونية.
وذكرت ، أن الاجتماع تطرق إلى بحث برامج الطاقة المتجددة، وتقنيات الهيدروجين، والاقتصاد الدائري للكربون، وبرامج كفاءة الطاقة.
وكان وزير الطاقة السعودى، قد صرح بقمة المناخ التى انعقدت بمدينة شرم الشيخ بمصر أن هدف المملكة المناخي أن تصل إلى صفر انبعاثات كربونية عام 2060، مضيفاً أن هذا يعتمد على التكنولوجيا، والمملكة تأمل في تحقيق ذلك في وقت أقرب.
وفي سياق أخر، تستضيف السعودية أعمال الدورة العادية الرابعة للمجلس العربي للسكان والتنمية، التي تعقد في مدينة الرياض، اليوم الخميس 22 ديسمبر 2022، برئاسة وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، ومشاركة عدد من الوزراء المعنيين بالسكان والتنمية ورؤساء الوفود من 21 دولة عربية.
وبحسب وكالة أنباء السعودية “ واس” سيناقش المجلس خلال أعمال الدورة الاتجاهات السكانية الإقليمية والدولية الأخيرة، والموضوعات المتعلقة بالسكان والتنمية، حيث تهدف الدورة إلى تعزيز الجهود لتطوير الإستراتيجيات السكانية الوطنية، وتقديم الدعم الفني وتحسين التنسيق وتبادل المعرفة بين الدول الأعضاء، كما سيقدم المجلس مقترحات وتوصيات حول أفضل السبل لمعالجة قضايا التنمية التي تواجه الشعوب العربية اليوم.
وتأتي رئاسة المملكة للدورة العادية الرابعة للمجلس العربي للسكان والتنمية لأول مرة منذ تأسيسه، ضمن مساعي المملكة لإنجاح جهود التعاون والتكامل في العالم العربي، والإسهام في دعم المبادرات التنموية الهادفة لتحقيق الاستقرار لشعوب المنطقة، ودفع وتيرة العمل المشترك على المستوى الإقليمي والدولي وفق رؤية السعودية 2030، بما يسهم في بناء مستقبل مزدهر ومستدام لدول المنطقة والعالم أجمع.