الرئيس الجزائري ينفي وجود أية وساطة مع المغرب
نفى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الخميس، وجود أية وساطة مع المغرب، وذلك رداً على تقارير زعمت ذلك.
وقال تبون، في تصريحات مقتضبة من مقابلة لا بد أن يدرك الجميع أن الشعب الجزائري هو أولى بالمعلومة، ولو كانت هناك وساطة (مع المغرب)، كنت سأقولها للشعب ولا أخفيها عنه".
وكانت تقارير ذكرت أن الملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يقودان جهود وساطة منفصلة لرأب الصدع بين الجزائر والمغرب.
اخبار أخري..
تبون يجري اللقاء الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الجزائرية.
أجرى رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، اللقاء الإعلامي الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الجزائرية سيبث ليلة هذا الخميس، ابتداء من الساعة الثامنة والنصف على القنوات التلفزيونية والاذاعية الوطنية.
وتطرق الرئيس تبون في هذا اللقاء الى ملفات الجبهة الاجتماعية والقضايا السياسية والاقتصادية والدبلوماسية.
وفي سياق أخر، استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، إبراهيم بوغالي، اليوم الأربعاء، بمقر المجلس سفير جمهورية أوغندا لدى الجزائر جون كريسوسوتوم ألينتوما نسامبو.
وبعدما استعرض، رئيس المجلس العلاقات التاريخية وواقع الصداقة المتينة التي تجمع البلدين. أكد أن مواقف البلدين متطابقة حيال كثير من الملفات، فيما يبقى النشاط البرلماني بحاجة الى إنعاش وديناميكية جديدة. لمرافقة المستوى الذي بلغته العلاقات السياسية.
وعلى صعيد التعاون، أكد “بوغالي”، أن الجزائر ستواصل دعمها لأوغندا كما دأبت على ذلك منذ عقود. ولا سيما في مجالي التكوين العسكري والتعليم العالي.
وأوضح، أن توجه الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون نحو العمق الإفريقي سيتيح مزيدا من الفرص. لبناء علاقات اقتصادية وتجارية مثمرة، مضيفا، في هذا المقام، بأن الأفارقة أدرى بمشاكل القارة وهم أعلم بالحلول التي تناسبهم.
وأما بخصوص الملفات الدولية، فقد تطرق رئيس المجلس إلى الموقف من القضية الصحراوية. موضحا أن الجزائر حريصة على ضمان حق تقرير المصير للشعب الصحراوي. وفق اللوائح الأممية ذات الصلة.
كما حرص “بوغالي”، على تبديد المغالطات المغرضة بخصوص موقف الجزائر إزاء هذه القضية العادلة. التي أكد ضرورة أن يكون لها أنصار أقوياء على المستوى الإفريقي كما هو الحال في أوروبا وأمريكا اللاتينية.
من جهته، أشاد السفير بمتانة العلاقات بين البلدين وقال أن الجزائر لطالما ساعدت بلاده بدوافع إنسانية بحتة. حققت نتائج جد إيجابية لفائدة أوغندا.
وأشار، في هذا السياق، إلى جوانب اقتصادية يمكن استغلالها لرفع حجم التعاون والمبادلات. لاسيما في مجالات الفلاحة وقطاع البناء والطاقة مؤكدا ضرورة إيلاء التعاون المباشر مزيدا من الأهمية.