بحث آفاق التعاون بين السودان والجزائر في مجال الثروة الحيوانية والزراعية
بحث السيد محمد عبد الحفيظ هني ، وزير الفلاحة والتنمية الريفية الجزائري ، مع السفيرة نادية محمد خير عثمان، سفيرة السودان لدي الجزائرسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ، وآفاق التعاون المشترك في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والاستثمار والأمن الغذائي، وترقية العلاقات ودفعها لمصلحة البلدين.
واتفق الطرفان على أهمية تعميق الدراسة حول سبل تنمية التعاون خاصة في مجال تربية المواشي و المنتوجات الزراعية و الحيوانية خاصة في مجال اللحوم الحمراء وتطوير إنتاج الصمغ العربي.
وشدد اللقاء على ضرورة تقوية الشراكة بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين في المجال البيطري و إدارة الغابات
وحضر اللقاء الذى عقد بمقر وزارة الفلاحة والتنمية الريفية الجزائرية، عددا من المسؤولين بالوزارة، مديرة قسم العلاقات الدولية، ومدير القسم البيطري ، والمدير العام للمؤسسة الجزائرية للحوم الحمراء التابعة للوزارة؛ ومستشار وزير الزراعة.
اخبار أخري..
السودان.. كرشوم يؤكد حرص حكومته علي محاربة الظواهر السالبة.
أكد نائب والي غرب دارفور تجاني الطاهر كرشوم، عدم التهاون في محاربة الظواهر السالبة والشائعات وتفعيل قانون الجرائم المعلوماتية.
وشدد كرشوم، لدى لقائه بقاعة مجلس الوزراء بالأمانة العامة لحكومة الولاية بقيادات الإدارة الأهلية بالولاية برئاسة سلطان عموم دارمساليت وبحضور مستشاري الوالي للشؤون الإنسانية والسلم والمصالحات وممثل مدير المخابرات العامة، علي عدم التهاون في محاسبة الذين يقومون بنشر المعلومات السالبة التي تسهم في زعزعة الأمن وإدخال الرعب في المجتمعات.
وثمن دور الإدارة الأهلية في المحافظة على الإستقرار مشيرا إن ما تداولته وسائط التواصل الإجتماعي هو مجرد شائعات مؤكدا حرص حكومته علي المحافظة علي الإستقرار من خلال وضع ترتيبات أمنية صارمة لينعم المواطن بالامن والسلام ، مناشدا الإدارات الأهلية للمساهمة في تنفيذ موجهات لجنة الامن وتكذيب كافة الشائعات وإنزال الموجهات علي ارض الواقع.
وعلي ذات الصعيد ثمن سلطان عموم دارمساليت السلطان سعد عبدالرحمن بحرالدين جهود حكومة الولاية الرامية لمحاربة الظواهر السالبة وتكذيب الشائعات موكداً جاهزية الإدارة الأهلية لإنزال كافة الموجهات علي ارض الواقع وعدم التستر علي المجرمين وتسليمهم للعدالة واكد إستقرار الأوضاع الأمنية بالولاية و نوه إلى التعافي الذي تشهده الولاية بفضل المصالحات التي وقعت في الفترة الماضية.