لبنان ينضم إلى عضوية منظمة الإيسيسكو
أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة 43 للمجلس التنفيذي للمنظمة، اليوم الجمعة، الانضمام الرسمي للجمهورية اللبنانية إلى عضوية منظمة الإيسيسكو، بعد استيفاء الإجراءات القانونية الخاصة بذلك، وتلقيه رسالة رسمية في هذا الشأن من نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية.
وجرت مراسم رفع علم الجمهورية اللبنانية بين أعلام الدول الأعضاء في المنظمة، بحضور السفير زياد عطا الله، سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة المغربية، والدكتور أيمن عاشور، رئيس الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو، والدكتور دواس تيسير دواس، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو.
ورحب المدير العام للإيسيسكو، بانضمام لبنان إلى المنظمة، لما تمثله لبنان من مكانة وأهمية بين دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، منوها بأن لبنان مثال للتعايش والسلام.
وخلال كلمتها، نقلت هبة نشابي، الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلوم والثقافة، تحية وتقدير نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، مشيدة بالأدوار الريادية التي توليها منظمة الإيسيسكو لدولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وما تقدمه من دعم واهتمام خاص بلبنان، حتى قبل استيفاء الإجراءات القانونية لانضمامها.
وقد رحب أعضاء المجلس التنفيذي للإيسيسكو بانضمام لبنان رسميا إلى المنظمة، وأكدوا التعاون مع اللجنة الوطنية اللبنانية.
اخبار أخري..
رئيس حزب القوات اللبنانية يكشف أسباب تدهور الوضع المعيشي
أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أن التدهور الجديد في الوضع المعيشي للبنانيين اليوم سببه غياب أي معالجات جدية للأزمة الراهنة على خلفية الانسداد السياسي في البلاد، موضحا أن وقف هذا التدهور لن يتحقق إلا بمعالجات جذرية تتطلب سلطة سياسية فعلية في البلاد.
وقال جعجع، في بيان، إن ما يحول دون وجود السلطة السياسية هو تعطيل محور الممانعة بكل أطرافه للانتخابات الرئاسية بدءًا من "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، محملا هذا المحور مسئولية كل تدهور إضافي في الوضع المعيشيّ لأنه سبب الانسداد السياسي القائم – على حد تعبيره.
ودعا رئيس الحزب، اللبنانيين إلى الضغط بكل قوة على أطراف هذا المحور لوقف تعطيل الانتخابات الرئاسية والذهاب في أسرع وقت ممكن لانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، تبدأ معه مسيرة الإنقاذ الفعلي للبلد، محذرًا من مزيد من التدهور والبطالة والفقر في حال استمرار الوضع الراهن.