العراق.. موجة الأمطار ستستمر لما بعد ظهر الغد
توقعت هيئة الانواء الجوية، انتهاء موجة الأمطار الحالية بعد ظهر يوم غد السبت، فيما رجحت حدوث موجات أخرى هذا الموسم بالفترة المقبلة.
وقال مدير إعلام الهيئة عامر الجابري، إن "موجة الأمطار الحالية ستستمر لغاية ما بعد ظهر يوم غد السبت بحسب توقعاتنا الحالية، ونتوقع أن تتكرر في الموسم الشتوي الحالي بشهري كانون الثاني وشباط".
وأضاف "الأمطار الغزيرة تسببت بسيول في المنطقة الغربية وغرب عانة إضافة إلى ديالى وهنالك تحذيرات من السيول القادمة من إيران خاصة من المناطق الحدودية المجاورة للعراق".
وتابع إن "هنالك إمطارا شديدة في مناطق ببغداد وأيضاً في صلاح الدين وذي قار والنجف الأشرف وأيضاً في بدرة بمحافظة واسط".
أخبار أخرى..
تحرك عراقي لمعالجة ثغرات تنظيمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
دعت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، اليوم الجمعة، تطبيقات التواصل الاجتماعي إلى معالجة ثغراتها التنظيمية، وفيما أكدت التواصل معها بهذا الشأن، أشارت إلى أن البعض منها ترفض الرضوخ للقرارات والقوانين المحلية، ملوحةً بتعليق عمل المخالفين.
وقال رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، علي المؤيد، إن "الهيئة حذرت شبكات للتواصل الاجتماعي بتعليق عملها في حال عدم معالجة الثغرات التي تهدد أمن واستقرار المجتمع العراقي".
وأضاف المؤيد، أن "العراق وعدد كبير من دول العالم يعانون من الفوضى والثغرات التنظيمية التي تتسبب بها شبكات وتطبيقات التواصل الاجتماعي"، لافتاً إلى أن "معظم تلك الشبكات توجد لديها مكاتب إقليمية في منطقة الشرق الأوسط، وهيئة الإعلام والاتصالات على تواصل معها للحد من الثغرات التنظيمية وآثارها السلبية".
ولفت إلى أن "مستوى تعاون هذه المنصات لم يرتق للمستوى المطلوب، حيث ترفض البعض منها الرضوخ للقرارات والقوانين المحلية لدول العالم".
ولفت إلى أن "مستوى تعاون هذه المنصات لم يرتق للمستوى المطلوب، حيث ترفض البعض منها الرضوخ للقرارات والقوانين المحلية لدول العالم".
وتابع: "بسبب بعض الثغرات التي تظهر بين الحين والآخر واستغلالها من قبل الجماعات الإرهابية، عمدت الهيئة إلى تحذير بعض هذه الشبكات بتعليق عملها في العراق في حال استمرار تلكؤها بتطبيق المعايير المناسبة لحماية الأسرة والمجتمع والأمن القومي للبلاد".
وشدد، على أن "مواقع التواصل الاجتماعي يجب أن تكون ضمن المعايير والأهداف التي تأسست من أجلها، لغرض التواصل والالتقاء والارتقاء المعرفي والثقافي وليس منصات لبث خطاب الكراهية" .
