مقتل 7 أشخاص في صراع قبلي غربي السودان
أعلنت السلطات السودانية، السبت، مقتل 7 أشخاص وإصابة 5 آخرين، إثر هجمات متفرقة من مسلحين على قرى غربي البلاد، خلال الأيام الثلاثة الماضية، على خلفية صراع قبلي.
وأفادت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور، بأنه "في يوم الأربعاء، هاجمت مجموعة من الرعاة مواطنين في قرية اموري بمحلية بليلة شرق ولاية جنوب دارفور بغرض النهب، وأطلقت أعيرة نارية أدت لمقتل مواطن وإصابة آخر".
وأضافت اللجنة: "إثر هذه الحادثة تحركت مجموعة من مواطني قرية اموري، يوم الخميس، إلى موقع الحادث، وَاشتبكت مع بعض الرعاة وقتل على إثر ذلك أحد الرعاة وأصيب آخر".
وذكرت أنه "في صباح الجمعة، بدأت مجموعة من الرعاة الهجوم على قرية اموري وتم حرق القرية ومقتل 4 مواطنين وجرح 3 آخرين".
وأشارت اللجنة الأمنية، إلى أن الأحداث امتدت لتشمل مقتل مواطن آخر أثناء احتجاجات نظمها بعض المواطنين في الطريق بين مدينتي الفاشر ونيالا، بعد حرق قريبة اموري.
وأفادت بأن الأحداث شملت لاحقاً 7 قرى وشهدت حرقا جزئيا لعدد من هذه القرى، ونهب بعض متاجرها.
ولفتت اللجنة الأمنية، إلى أنها أرسلت قوات لمواقع الأحداث للفصل بين الاطراف.
وتشهد مناطق عديدة في دارفور بين حين وآخر اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.
اخبار أخري..
السودان.. كرشوم يؤكد حرص حكومته علي محاربة الظواهر السالبة.
أكد نائب والي غرب دارفور تجاني الطاهر كرشوم، عدم التهاون في محاربة الظواهر السالبة والشائعات وتفعيل قانون الجرائم المعلوماتية.
وشدد كرشوم، لدى لقائه بقاعة مجلس الوزراء بالأمانة العامة لحكومة الولاية بقيادات الإدارة الأهلية بالولاية برئاسة سلطان عموم دارمساليت وبحضور مستشاري الوالي للشؤون الإنسانية والسلم والمصالحات وممثل مدير المخابرات العامة، علي عدم التهاون في محاسبة الذين يقومون بنشر المعلومات السالبة التي تسهم في زعزعة الأمن وإدخال الرعب في المجتمعات.
وثمن دور الإدارة الأهلية في المحافظة على الإستقرار مشيرا إن ما تداولته وسائط التواصل الإجتماعي هو مجرد شائعات مؤكدا حرص حكومته علي المحافظة علي الإستقرار من خلال وضع ترتيبات أمنية صارمة لينعم المواطن بالامن والسلام ، مناشدا الإدارات الأهلية للمساهمة في تنفيذ موجهات لجنة الامن وتكذيب كافة الشائعات وإنزال الموجهات علي ارض الواقع.