الأمم المتحدة : 80 ألف شخصًا جنوب شرق موريتانيا أمام الهلاك
تحذير أطلقه من جنوب شرق موريتانيا، من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أزمة غذائية حالقة تهدد بالهلاك 80 ألف شخص يعيشون فى مخيم “مبيرا” .
وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من نفاد الموارد لمساعدة ما يقرب من 80 ألف لاجئ مالي يعيشون في المخيم الواقع جنوب شرق موريتانيا.
البرنامج صرح “ليس لدينا موارد كافية لمساعدة اللاجئين الماليين وتقديم وجبات مدرسية لهم” .
وعبر برنامج الأغذية العالمي، عبر في بيان، عن أسفه لتخفيض حصص الطعام التي تقدمها هذه الوكالة الإنسانية للاجئين بشكل كبير منذ يوليو 2022 لترشيد توزيع الغذاء وبالتالي تجنب الانقطاع الكامل له.
وفي مواجهة هذا الوضع، طلب البرنامج موارد إضافية لأنشطة التغذية المدرسية للعام الدراسي المقبل. في الماضي ، قدمت الوكالة مساعدات غذائية ومساعدات مالية إلى 53300 شخص ، 55٪ منهم من النساء في حالة شديدة الضعف.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إنه لمعالجة سوء التغذية الحاد والمتوسط ، تلقى ما يقرب من 600 طفل تتراوح أعمارهم بين 6-59 شهرًا وأكثر من 2000 امرأة حامل ومرضع أغذية مغذية وزيتًا معينًا. وبالمثل ، قدمت الوكالة طعامًا مغذيًا لأكثر من 2100 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و 23 شهرًا ، 50 ٪ منهم من الفتيات و 1300 من النساء.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه يضمن توفير الغذاء لـ 4700 طفل موزعين على ثماني مدارس في مخيم مبيرا مع ثريد على الإفطار. وصل آلاف الماليين إلى موريتانيا هربًا من حالة انعدام الأمن التي اندلعت في البلاد منذ عام 2012 في شمال البلاد.
واستقر عددالاجئين عند 60 ألفا قبل أن يرتفع بشكل حاد في الأشهر الأخيرة بسبب تزايد الأعمال الإرهابية والصراعات العرقية. يستفيد هؤلاء اللاجئون من الغذاء والتعليم لأطفالهم والرعاية الطبية بفضل جهود الحكومة الموريتانية وبرنامج الأغذية العالمي والصليب الأحمر والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتبرعات من الدول الأخرى والمنظمات الدولية.
أخبار أخرى..
قائد الأركان العامة للجيوش الموريتاني يلتقي قائد أركان الجيش المالي
التقى قائد الأركان العامة للجيوش الموريتاني الفريق المختار بله شعبان، قائد أركان الجيش المالي الجنرال عمر جيارا الذي يزور موريتانيا حاليًا.
وناقش الطرفان سبل تفعيل علاقات التعاون العسكري القائم بين البلدين خاصة على مستوى المناطق الحدودية المشتركة.
وأطلقت السلطات الموريتانية حملة واسعة لإبعاد المواطنين الموريتانيين الذين ينقبون عن الذهب عن المنطقة العازلة في الصحراء الغربية، حفاظا على أرواحهم، وتفاديا لإحراج نواكشوط.
وقد جاء قرار إبعاد المنقبين الموريتانيين عن الذهب من المنطقة العازلة ومنعهم من التوغل خارج الأراضي الموريتانية في ظل الصرامة التي يتعامل بها الجيش المغربي مع أي تحرك بشري في المنطقة، حيث يتم تدمير أي جسم متحرك بواسطة الطائرات المسيرة، وفقا لما ذكره موقع "هسبريس" المغربي.
وأضاف الموقع نقلا عن حاكم مقاطعة أفديريك، الشيخ سعد بوه الشيخ الحضرمي، قوله: "وجودكم على الشريط الحدودي ودخولكم إلى أراضي لا تتبع موريتانيا هذا فيه إحراج لنا، كل ساعة مخبوطة منكم جماعة، ولا سيارة مخبوطة".