أفغانستان.. العشرات يتظاهرن احتجاجا على منع تعليم الفتيات
خرجت عشرات الفتيات والنساء الأفغانيات، وهن طالبات في الأساس، إلى الشوارع في ولاية هرات بغرب البلاد اليوم السبت، احتجاجا على منع طالبان تعليم النساء.
وقال متظاهر: إن المتظاهرات اللاتي انقسمن إلى مجموعات صغيرة، رددن شعار "التعليم حقنا" وتجمعن أمام مكتب محافظ الإقليم.
وقالت إحدى المتظاهرات إن قوات طالبان حاولت تفرقتهن باستخدام خراطيم المياه والعصي والهراوات.
وأثار قرار طالبان بمنع الفتيات والنساء من الذهاب إلى المدارس أو الجامعات معارضة قوية.
وتحدث سكان كابول عن تواجد عسكري طالباني كثيف في المدينة لقمع أي تظاهرات محتملة.
وبرر وزير التعليم العالي في حكومة طالبان منع التعليم الجامعي للنساء على أساس أن الطالبات لا تحترمن قواعد الزي الصارمة، ولا يحضرن رفقة أحد أقاربهن الذكور ويختلطن بالطلاب الذكور.
أخبار أخرى..
نائب رئيس زيمبابوي يشيد بعلاقات الصداقة التاريخية مع مصر
التقت السفيرة سلوى الموافي، سفيرة مصر لدي جمهورية زيمبابوي، مع الدكتور كونستنتينو شوينجا نائب رئيس الجمهورية وزير الصحة الزيمبابوي، الذي أشاد بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع مصر وزيمبابوي، وأعرب عن تطلعه لاستمرار تعزيز العلاقات الثنائية والسياسية عبر تفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وإعادة إحياء أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين.
ودعا نائب رئيس الجمهورية وزير الصحة الزيمبابوي الشركات المصرية للمزيد من الانخراط في قطاعات الصحة والزراعة والتعدين والإنشاء في بلاده، مقدماً الشكر للحكومة المصرية على دعمها المستمر لزيمبابوي في مجال تدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات في شتى المجالات.
من جانبها، أكدت السفيرة المصرية على دعم مصر المتواصل لكافة أشقائها بالقارة الأفريقية، وفي مقدمتهم زيمبابوي، مبرزة انفتاح القاهرة على المزيد من التعاون والمبادرات التي تحقق الخير والنماء لشعبي البلدين.
كما تقدمت بالشكر لنائب رئيس الجمهورية وزير الصحة الزيمبابوي على حرصه على دفع العلاقات الثنائية قدماً بين البلدين على كافة المستويات، مشيرة إلى حرص السفارة في هراري الدائم على العمل كهمزة وصل للتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص بين مصر وزيمبابوي وتعزيز أواصر الترابط القائمة فيما بينهما.