الإمارات تدين "بشدة" إطلاق النار بفرنسا: نرفض العنف
أدانت دولة الإمارات "بشدة" حادث إطلاق النار الذي وقع ، الجمعة، بوسط العاصمة الفرنسية باريس، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، اليوم السبت، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
كما أعربت الوزارة، في بيانها، عن خالص التعازي للحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي الصديق ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
حادث باريس
وعن أخر تطورات الحادث، تتواصل التحقيقات، اليوم السبت، لتحديد الأسباب التي دفعت الرجل البالغ من العمر 69 عاما الذي تمت ملاحقته في الماضي بسبب هجوم عنصري، للاعتداء الذ وقع أمام مركز ثقافي كردي بالعاصمة الفرنسية.
ووقع الحادث في شارع قرب مركز ثقافي كردي في حي تجاري حيوي ترتاده الجالية الكردية، واعتقل مطلق النار بعيد المأساة وأوقف قيد التحقيق.
ولم توضح السلطات الفرنسية أي تفاصيل عن الضحايا "غير المعروفين لدى أجهزة الشرطة الفرنسية"، كما قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان.
وأكد المشتبه بقتله 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين، لشرطي عند توقيفه إنه فعل ذلك لأنه "عنصري"، كما ذكر مصدر قريب من التحقيقات.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، قال المصدر إن المشتبه به الذي تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته "حقيبة صغيرة" تحتوي على "مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل".
أخبار أخرى….
الإمارات تعزز ارتباطها بالتجارة العالمية بالتوسع في قطاع اللوجستيات
أوضحت دراسة لمركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» ومقره أبوظبي، أن دولة الإمارات تسير بخطى متسارعة وخطط طويلة المدى لتعزيز مكانتها العالمية في قطاع المناطق اللوجستية بحراً وجواً وبراً لتقوية ترابطها مع أبرز المناطق العالمية ما يصب في تعزيز اقتصادها الوطني.
ويعد تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مؤخراً، مشروع توسعة ميناء خليفة بتكلفة إجمالية بلغت 4 مليارات درهم ترسيخاً لمكانة دولة الإمارات ضمن واحدة من أقوى دول العالم في قطاع المناطق والخدمات اللوجستية ومساهمة كبرى باتجاه التعافي العالمي من جائحة كورونا التي عطلت سلاسل الإمداد في العالم.