مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتل 67 عنصرًا من حركة الشباب الإرهابية في الصومال

نشر
الأمصار

أعلن الجيش الصومالي أمس السبت، مقتل 67 من مقاتلي حركة الشباب الإرهابية، في عملية عسكرية وقعت في منطقة "عيل بعد" بإقليم شبيلي الوسطى.

وأفاد قائد المشاة الجنرال، محمد تهليل بيحي في تصريح صحفي ، أن عشرات المسلحين قتلوا، إلى جانب إصابة الكثيرين منهم، مشيرًا إلى أن سلسلة من العمليات لا تزال جارية للقضاء على عناصر الحركة .

مما يذكر أن الجيش الصومالي كان قد استولى قبل يومين على بلدة "رون نرغود"، آخر البلدات في إقليم شبيلي الوسطى التي كانت تقع تحت سيطرة حركة الشباب، وبدأ الاستعدادات لنقل المعارك إلى إقليم "غلغدود".

بعد 8 أعوام.. حركة الشباب بالصومال تفرج عن 14 صيادا إيرانيا


وأفرجت حركة الشباب الإرهابية في الصومال، اليوم السبت، عن 14 صيادا إيرانيا بعد 8 سنوات من احتجازهم.

وقالت وكالة أنباء "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية: "بمشاورات وإجراءات قامت بها وزارة الخارجية الإيرانية، تم الإفراج عن 14 صياداً إيرانياً، كانوا محتجزين لدى جماعة الشباب الإرهابية في الصومال".

أضافت الوكالة: "الصيادين الإيرانيين المفرج عنهم هم من سكان مدينة شابهار التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، وجرى اعتقالهم في المياه الإقليمية بالقرب من الصومال عام 2014".  

أوضحت أنه بعد إطلاق سراح الصيادين الإيرانيين سيتوجهون من مقديشو إلى مطار الخميني الدولي الليلة عبر إحدى شركات الطيران".

ولم تكشف السلطات الرسمية الإيرانية عن الطريقة التي تمكنت فيها من التواصل مع حركة "الشباب" الإرهابية للإفراج عن الصيادين الإيرانيين.

وفتحت الشرطة الصومالية تحقيقا بعد العثور على 20 أجنبيا قرب منطقة تسيطر عليها حركة الشباب الإرهابية.

وفي 27 نوفمبر الماضي، أعلن المتحدث باسم الشرطة صادق دوديش، إن الرجال 14 إيرانيا وستة باكستانيين- أوقفوا لاستجوابهم بعد أن تجولوا بشكل غير متوقع في جزء من ولاية غالمودوغ الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين، بحسب وكالة "فرانس برس".

رئيس الوزراء الصومالي يدعو لمحاسبة الموظفين العموميين وفقا للوائح قانون العمل

ودعا رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، اليوم السبت، في اجتماع عقده مع المديرين العامين بالوزارات، إلى محاسبة الموظفين العموميين، وفقا للوائح قانون العمل.

وأكد في خطابه للمديرين العاميين، أهمية تنفيذهم مهام الحكومة، وضرورة حضورهم مبكرا في واجباتهم الوطنية من أجل خدمة الشعب.