مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير صيني يلقي اللوم علي أمريكا في تدهور العلاقات

نشر
الأمصار

دافع وزير الخارجية الصيني وانج يي، اليوم الأحد عن موقف بلاده بشأن الحرب في أوكرانيا ، وأشار إلى أن الصين ستعمل على تعميق العلاقات مع روسيا في العام المقبل.

وألقى وانج، الذي تحدث عبر الفيديو في مؤتمر في العاصمة الصينية، باللوم أيضًا على أمريكا في تدهور العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم ، قائلاً إن الصين "رفضت بشدة سياسة الولايات المتحدة الخاطئة تجاه الصين".

تراجعت الصين تحت وابل الضغوط الغربية على التجارة والتكنولوجيا وحقوق الإنسان ومطالباتها بمنطقة واسعة من غرب المحيط الهادئ ، متهمة الولايات المتحدة بالبلطجة.
وقد أدى رفضها إدانة التدخل الروسي في أوكرانيا والانضمام إلى الآخرين في فرض عقوبات على روسيا وإلى مزيد من توتر العلاقات وأذكى الانقسام الناشئ مع الكثير من دول أوروبا.

وقال وانج إن الصين ستعمل على "تعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة والتعاون" مع روسيا.

واضاف: "فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية ، فقد تمسّكنا باستمرار بالمبادئ الأساسية للموضوعية والحياد ، دون تفضيل جانب أو آخر ، أو صب الزيت على النار ، ناهيك عن السعي لتحقيق مكاسب أنانية من الوضع" ، بحسب قوله.

على الرغم من أن الصين قد وجدت أرضية مشتركة مع روسيا حيث يتعرض كلاهما لضغوط غربية ، فإن مستقبلها الاقتصادي لا يزال مرتبطًا بالأسواق والتكنولوجيا الأمريكية والأوروبية. 

يدفع الزعيم شي جين بينج الصناعة الصينية لتصبح أكثر اكتفاءً ذاتيًا ، لكن وانج أقر بأن التجربة أظهرت أن "الصين والولايات المتحدة لا يمكنهما فصل سلاسل التوريد أو قطعها".

وأكد إن الصين ستسعى جاهدة لإعادة العلاقات مع الولايات المتحدة إلى مسارها ، قائلاً إنها تراجعت لأن "الولايات المتحدة استمرت بعناد في رؤية الصين كمنافس رئيسي لها والانخراط في حصار صارخ وقمع واستفزاز ضد الصين".

اخبار أخري..

هونج كونج تعتزم إعادة فتح حدودها مع الصين.

تعتزم هونج كونج إعادة فتح حدودها مع الصين بحلول منتصف  يناير، بحسب ما أعلن السبت رئيس السلطة التنفيذية جون لي لدى عودته من زيارة لبكين.

أغلقت الحدود من الجانبين منذ حوالى ثلاث سنوات مع اعتماد الصين استراتيجية "صفر كوفيد" التي فُرضت في سياقها قيود هي من الأشدّ في العالم لاحتواء انتشار الجائحة.

لكن في مطلع ديسمبر رفعت بكين أغلبية التدابير الصحية في ظلّ التبرّم المتنامي في أوساط السكان، ملغية الحجر الفندقي المكلف والقيود على السفر التي أثّرت كثيرا على الاقتصاد