بنك الأرجنتين المركزي يوضح حقيقة إصدار عملة بصورة ميسي
نفى مسئولو بنك الأرجنتين المركزي، اليوم الأحد، إصدار عملات ورقية عليها صورة النجم ليونيل ميسي بعد الفوز بكأس العالم 2022.
وأشارت تقارير سابقة إلى أن البنك المركزي في الأرجنتين يدرس خيارات الفوز التاريخي بالمونديال، ومنها إصدار عملة عليها صورة ميسي.
وأكد فرناندو ألونسو المتحدّث باسم البنك المركزي الأرجنتيني لوكالة فرانس برس: "لا يوجد لدينا أي مشروع لإصدار عملة عليها صورة ميسي".
وحصد منتخب الأرجنتين لقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 1986 بعد الفوز على فرنسا 4-2 ركلات الترجيح، إثر التعادل في الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة 3-3.
وأكدت صحيفة "El Financiero" أن أحد خيارات البنك المركزي هو طبع صورة ميسي على عملة الـ1000 بيزو، حيث يرغب المسؤولون في إبراز الرقم "10" وهو ما يبدأ به رقم 1000 حيث أن قيمة الـ1000 بيزو تساوي 5.75 دولار.
وأكملت ، وسيتم كتابة "La Scaloneta" وهي ترمز لفريق المدرب ليونيل سكالوني الفائز بكأس العالم.
وتوج سكالوني مع الأرجنتين بلقب كوبا أميركا و "الفينالسما" بين بطل أمريكا الجنوبية وأوروبا وكأس العالم.
وأصدر البنك المركزي في وقت سابق عملات تذكارية عندما فاز منتخب الأرجنتين باللقب للمرة الأولى في 1978.
وفاز ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم وسجل 7 أهداف وصنع 3 اخرين في سبع مباريات ليقود منتخب الأرجنتين لتحقيق اللقب الغائب بعد 36 عاما.
حكم الفار في نهائي كأس العالم يكشف مفأجاة خاصة
كشف توماس كفياتوفسكي، حكم تقنية الفيديو في نهائي كأس العالم 2022 بين الأرجنتين وفرنسا العديد من الملابسات من داخل غرفة "الفار" خلال المباراة.
وظهر طاقم تحكيم مباراة النهائي بقيادة سيمون مارتشينياك في العديد من البرامج البولندية التي استقبلتهم استقبال الأبطال.
كفياتوفسكي تحدث في حوار لوسائل الإعلام البولندية عن حالات بعينها من داخل المباراة، قائلًا بوضوح في تصريحات لقناة "تي في بي سبورتس" إنه "من السهل أن تجلس في غرفة دافئة وتأكل الدجاج وتحتسي الجعة ثم تصدر حكمًا على قرار تحكيمي أو آخر، لكن الأمر من ناحيتنا يكون مليئًا بالتوترات وفي غاية الصعوبة".
وأضاف: "لقد كانت تلك المباراة عصيبة بكل المقاييس، 3 ركلات جزاء حالف حكم الساحة الحظ فيها جميعًا ولكننا كنا مطالبين بمراجعتها، فرصتان لإشهار البطاقة الحمراء، العديد من التفاصيل الأخرى المتعلقة بركلات الترجيح".
ولكنه أكد أن أصعب قرار تم اتخاذه في المباراة كان عدم منح ركلة جزاء لماركوس تورام في نهاية الشوط الثاني الأصلي، حيث قال إن "هذا القرار من وجهة نظر غرفة الفار لم يكن سهلًا، على عكس ما فعله حكم الساحة حين اتخذ قرارًا سريعًا بأن العملية تنطوي على ادعاء سقوط وأنذر المهاجم".