مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بريطانيا: الانتخابات في ليبيا رغبة حقيقية للشعب

نشر
الأمصار

قالت وزارة الخارجية البريطانية إن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة للجميع، وبأسرع وقت ممكن في أنحاء البلاد، يمثل الرغبة والتطلعات الواضحة للشعب الليبي الذي يستحق أن تكون له حكومة موحّدة ومنتخبة بطريقة ديمقراطية، إلى جانب مجلس تشريعي يتمتع بتكليف جديد.

ودعت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان تهنئة بعيد استقلال ليبيا، جميع الفاعلين الليبيين والأطراف الأساسية المعنية إلى التعاون مع الممثل الخاص للأمين العام باتيلي عن طريق التواصل البنّاء وتقديم التنازلات، والاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه الشعب الليبي على المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية وفيما يتعلق بحقوق الإنسان، وذلك لتحقيق الأمن والازدهار والاستقرار على المدى الطويل، بحسب ما نقل موقع وزارة الخارجية البريطانية.

وأضافت وزارة الخارجية البريطانية أنها على أهبة الاستعداد للعمل مع جميع الأطراف دعماً لهذه الأهداف، مجددة دعمها لجهود الممثل الخاص للأمين العام باتيلي داعية جميع الفاعلين، بمن فيهم رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة، للالتقاء تحت رعاية الأمم المتحدة للاتفاق عاجلاً على أساس دستوري.

كما طالبت كل الأطراف بالتطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 23 أكتوبر(تشرين الأول) 2020 لأجل الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدتها، والدعم الكامل للجنة العسكرية المشتركة 5+5.

أخبار أخرى..

مسؤول عسكرى ليبي: قيادة الجيش الوطني ترفع شعار البلد الموحد

أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي اللواء خالد المحجوب، الأحد، أن قيادة الجيش الليبي تنتظر موقف القوى الوطنية والسياسية للتوافق على خارطة طريق تفضي لإجراء، محذرا من سيناريوهات وصفها بـ"السيئة" وإنذار حقيقي باتخاذ قرارات مهمة.

وردا على ما تردد عن وجود نية لدى القيادة العامة للجيش الليبي بإعلان انفصال إقليمي برقة وفزان عن طرابلس، أوضح المحجوب في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المرددين لهذه الأكاذيب يريدون التشكيك في القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، "وأنها يمكن أن تنتهج نهج انفصالي لرغبة في الحكم وهذا غير صحيح والقيادة العامة شعارها الوحدة الوطنية وليبيا واحدة موحدة."، على حد قوله.

وجدد المبعوث في بيانه مناشدته لكافة الليبيين من مختلف التوجهات لكي يجعلوا من العام 2023 بداية عهد جديد للبلاد، بما في ذلك من خلال إجراء انتخاباتٍ حرة ونزيهة، مناشدا "جميع القادة السياسيين في ليبيا للتفكُّرِ في الصورة التي سيذكرهم التاريخ بها"، وحثهم على أن يكونوا قوة دافعة لحل الأزمة الليبية التي طال أمدُها، من خلال التوافق على حل مبني على توافق وطني، وتجنب أيةِ أعمالٍ تصعيدية من شأنها تهديدُ وحدة واستقرار ليبيا الهشَّـيْن أصلاً، على حد تعبيره،