مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حركة تحرير السودان تنفي ارتكاب انتهاكات ضد الأطفال في دارفور

نشر
الأمصار

نفت حركة تحرير السودان  التقارير الدولية التي تحدثت عن تورط الحركة مع قوى مُسلحة أخرى في انتهاكات ضد أطفال في دارفور.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش قدم تقريرا لمجلس الأمن الدولي في السابع عشر من أغسطس الفائت عن الأطفال والنزاع المسلح في السودان يغطي الفترة من 1 يناير 2020 إلى 31 ديسمبر 2021  كشف فيه عن تورط الجيش السوداني والدعم السريع والشرطة والحركات المسلحة في ارتكاب انتهاكات جسيمة تشمل القتل والاغتصاب ضد مئات الأطفال.

 

وأشار التقرير إلى أن الحركات المسلحة مسؤولة عن 86 انتهاكا، منها 60 نسبها إلى حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور و20 إلى حركة تحرير السودان ــ المجلس الانتقالي التي يتزعمها الهادي إدريس.

وقال بيان صادر عن الحركة إن التقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة “ليس صحيحا ” وأشار لعدم تواجد الحركة في الأماكن التي شملها.

وأكد بأن الحركة منذ انطلاقتها ملتزمة تماما بمبادئ حقوق الإنسان والقوانين والأعراف والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية الأطفال.

 

واتهم بيان الحركة جهات لم يسمها بالوقوف وراء التقرير والاعتماد على معلومات مفبركة.

وأشار لتقرير سبق أن أعدته منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونسيف” اتهم الحركة بتجنيد عشرة أطفال وهو ما نفاه كتابة رئيس هيئة الأركان التابع لجيش الحركة مبلغا اليونيسيف بعدم صحة تلك المزاعم

برغم توصل الحكومة الانتقالية التي أبعدت من السلطة في أكتوبر 2021 اتفاق سلام مع الفصائل الرئيسية التي كانت تقاتل نظام الرئيس المعزول عمر البشير في دارفور، إلا أن المنطقة ظلت تشهد نزاعات قبلية دامية أودت بحياة مئات المواطنين وتشريد الآلاف.

 

أخبار أخرى..

السودان.. إعلان حالة الطوارئ بجنوب دارفور بعد هجمات دموية

 

أعلنت السلطات السودانية حالة الطوارئ وحظر التجوال الليلي في ولاية جنوب دارفور بغرب البلاد، وذلك على إثر هجمات دموية أدت إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين.

وبحسب ما ذكره شهود عيان فإن المهاجمين كانوا يستخدمون أسلحة ثقيلة وسيارات دفع رباعية وقاموا بحرق عدد من القرى واقتادوا مجموعة من السكان إلى أماكن غير معلومة.

اشتباكات قبلية في دارفور

أودت اشتباكات قبلية في دارفور بحياة 10 شخصاً على الأقلّ في المنطقة الشاسعة المضطربة الواقعة غرب السودان، السبت، وفق ما أفاد مصدر طبي.

واندلعت الاشتباكات، بين قبائل عربية من الرعاة وأخرى إفريقية في قرية قريبة من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، وفق شهود عيان.