مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تحذيرات من مجاعة شمال سوريا

نشر
الأمصار

أكّدت منظمة "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الأحد 25 ديسمبر، أن "برنامج الأغذية العالمي WFP" سيقوم اعتباراً من العام القادم بتخفيض جديد على قيمة السلة الغذائية القياسية لتصبح 40 دولاراً بدلاً من 60 دولاراً، وذلك اعتباراً من شهر يناير المقبل 2023.

وأوضحت، أن التخفيض آنف الذكر سيشمل أيضاً قيمة القسائم النقدية أسوة بالسلل المقدمة، وهو التخفيض الخامس للبرنامج حتى الآن في شمال غرب سوريا.

وعبّرت المنظمة، عن أسفها حول التخفيض الجديد، مؤكدة أن التخفيضات الأخيرة، لا تتناسب مع تقييم الاحتياجات الإنسانية في المنطقة، وستدفع آلاف المدنيين إلى مستويات جديدة من الفقر.

 

ووصل حد الفقر المعترف به إلى 4,872 ليرة تركية (88.02% من العائلات) وحد الفقر المدقع إلى 3,653 ليرة تركية، عدا عن العجز الأساسي لعمليات الاستجابة الإنسانية والذي وصل إلى مستويات 62.16%، وفقاً للمنظمة.

وحمّلت المنظمة، قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش المسؤولية الكاملة عن التخفيض، إضافة إلى "برنامج الأغذية العالمي WFP" الذي لم يستطع أن يوازن بين الاحتياجات الفعلية وأسعار المواد والسلع الغذائية في السوق المحلية والتي شهدت ارتفاعا كبيراً منذ نيسان الماضي وحتى الآن.

وحذرت كافة الجهات الإنسانية من استمرار عمليات التخفيض في المساعدات الإنسانية، ومن تحوّل المنطقة إلى منطقة مجاعة لا يمكن السيطرة عليها.

وطالبت كافة الجهات الدولية العمل على زيادة الدعم المقدم للمدنيين في المنطقة، وخاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتردي، وعدم قدرة الآلاف من المدنيين على تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.

أخبار أخرى..

أنقرة تبحث مع موسكو استخدام المجال الجوي السوري في عملية محتملة

قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم السبت، إن تركيا تجري محادثات مع روسيا لاستخدام المجال الجوي فوق شمال سوريا في عملية محتملة عبر الحدود ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية.

ونفذت تركيا عدة عمليات توغل في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب وتهدد بهجوم جديد منذ شهور. وصعدت أنقرة استعداداتها الشهر الماضي بعد هجوم تفجيري في إسطنبول حمَّلت مسلحين أكرادا مسؤولية تنفيذه، بحسب وكالة رويترز.

ونفت جماعة حزب العمال الكردستاني المسلحة وقوات سوريا الديمقراطية المتحالفة مع الولايات المتحدة، بقيادة وحدات حماية الشعب الكردية، ضلوعهما في الهجوم الذي وقع في شارع مكتظ مخصص للمشاة.

وشنت تركيا ضربات جوية على أهداف لوحدات حماية الشعب في نوفمبر، وأشار الرئيس رجب طيب أردوغان إلى هجوم بري محتمل.