مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر تعتمد سعر السوق للنفط عند 70 دولارا لمدة 3 سنوات

نشر
الأمصار

اعتمدت ميزانية الجزائر لعام 2023، سعر السوق لبرميل النفط الخام عند 70 دولارا والسعر المرجعي عند 60 دولارا خلال الفترة 2023- 2025.

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن معدل التضخم المتوقع للعام المقبل هو 5.1 بالمئة، في حين يتوقع أن يسجل النمو الاقتصادي 4.1 بالمئة.

وأضافت الوكالة أن تبون وجه وزير الطاقة والمناجم بالشروع في العمل على زيادة إنتاج الغاز للمحافظة على معدل الاستهلاك المحلي وتعزيز التصدير لتنفيذ التزامات الجزائر مع شركائها الأجانب.

وكان مسؤول بوزارة الطاقة، قال مؤخرا إن صادرات الجزائر من الغاز في 2022 سجلت رقما قياسيا بلغ 56 مليار متر مكعب.

وسبق أن قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن بلاده تطمح إلى مضاعفة إنتاجها من الغاز الموجه للتصدير خلال السنة القادمة إلى 100 مليار متر مكعب.

ومن جهة أخرى أعلن مجلس الوزراء الجزائري عن زيادة تدريجية في الأجور ستصل إلى 47 بالمئة في 2024 مع رفع معاشات المتقاعدين ومنحة البطالة التي يحصل عليها العاطلون العمل منذ مارس 2022.

يبلغ معدل البطالة في الجزائر نحو 15 بالمئة. وأعلن تبون في فبراير عن إنشاء "منحة البطالة" للعاطلين عن العمل في الجزائر وبدأ صرفها في الشهر التالي.

تتأثر الجزائر، رابع أكبر قوة اقتصادية في القارة الإفريقية، بتقلبات أسعار النفط بسبب اعتمادها على العائدات النفطية التي تمثل أكثر من 90 من إيراداتها الخارجية.

أخبار أخرى..

انطلاق مؤتمر وزراء التعليم والتدريب الفني العرب بالجزائر اليوم

بدأت أعمال اجتماعات الخبراء العرب المعنيين بقطاع التدريب، منذ السبت الماضي، بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر.

ويأتي ذلك تحضيرا للمؤتمر الـ3 للوزراء والقيادات العرب المسؤولة عن التعليم والتدريب الفني والمهني المقرر عقده اليوم الاثنين.

وأكد ممثل الجزائر في هذا المؤتمر سعد زدارة، خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح أعمال هذه الاجتماعات، أن هذا المؤتمر يهدف إلى مناقشة موضوع "مواءمة التعليم والتدريب الفني والمهني مع سوق العمل ومستقبل الاقتصاد الأخضر والرقمنة".

وأضاف أن هذا الاجتماع يعد فرصة هامة للتفكير والتشاور والاقتراح، ولبلورة رؤى ومشاريع خادمة لميدان التدريب الفني والمهني، وكذلك لتوجيه الجهود لتنفيذها على مختلف القطاعات، إلى جانب إنشاء المزيد من مؤسسات التدريب المهني وتوفير الإمكانات والتجهيزات لتحقيق الأهداف المرجوة.