تراجع هامشي للسوق السعودي وسط تباين قطاعاته الكبرى
أنهى سوق الأسهم السعودية "تداول"، جلسة اليوم الاثنين باللون الأحمر، ليعاود خسائره، بضغط قطاعي الطاقة والمواد الأساسية، وسط استمرار تدني السيولة.
وسجل المؤشر العام للسوق "تاسي" تراجعا هامشيا بلغت نسبته 0.06%، بخسائر بلغت 5.88 نقطة، ليغلق عند مستوى 10,228.64 نقطة
وتراجعت قيم التداول إلى 1.92 مليار ريال من خلال 85.57 مليون سهم، مقابل 1.97 مليار ريال، بتداولات بلغت 79.68 مليون سهم، بنهاية جلسة جلسة أمس الأحد.
وغلب اللون الأحمر على أداء القطاعات، بصدار قطاع السلع الرأسمالية الذي هبط 1.61%، وتراجع قطاع المواد الأساسية بنسبة 0.11%، وسجل قطاع الطاقة تراجعا نسبته 0.02%.
واقتصرت المكاسب على 6 قطاعات، تصدرها قطاع الإعلام والترفيه بارتفاع نسبته 0.72%، وصعد قطاع الاتصالات 0.12%، وأغلق قطاع البنوك مرتفعا 0.07%.
وعلى صعد أداء الأسهم، شملت الخسائر 152 سهماً بصدارة "شمس"، الذي أغلق متراجعا 5.65%، وجاء إغلاق 52 سهماً باللون الأخضر، تصدرها سهم "توبي" بارتفاع نسبته 6.24%.
وسجل سهم "الراجحي" أعلى قيمة تداول بـ 78.52 مليون ريال، وكانت أعلى الكميات لـ"أمريكانا" بكمية تداول بلغت 19.29 مليون سهم.
وفيما يخص السوق الموازي، أغلق مؤشر (نمو حد أعلى) مرتفعا 0.36%، بما يعادل 68.38 نقطة، صعدت به إلى مستوى 18,887.75 نقطة.
وتصدر سهم "إدارات" المكاسب بعد صعوده 30%، في أولى جلساته، وسجل سهم "شور" أعلى المكاسب بارتفاع نسبته 8.71%.
وأنهى سوق الأسهم السعودية "تداول"، جلسة أمس الأحد، مرتفعاَ بنسبة 0.18%، ليعاود مكاسبه بعد جلستين من التراجع، في ظل أداء إيجابي لقطاعي البنوك والطاقة.
أخبار أخرى..
السعودية تتصدر الدول المانحة بتقديم المساعدات الإنمائية
أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة العربية السعودية تصدرت الدول المانحة في مجال تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية (إنسانية وتنموية) إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل بمبلغ 26,71 مليار ريال سعودي ما يعادل 7,12 مليارات دولار أمريكي، وذلك وفق البيانات التي نشرتها لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي تبين المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها الدول المانحة في عام 2021م (الدول الأعضاء، والدول بعضوية مشارك في لجنة المساعدات الإنمائية)، حيث تعد اللجنة أكبر منتدى للدول المانحة ومقرها العاصمة الفرنسية باريس.
وبين الربيعة أن هذه المساعدات تشكل 1,05 % من الدخل القومي الإجمالي للمملكة، مضيفًا أنه بهذه النسبة تكون المملكة قد تصدرت الدول المانحة وتخطت الهدف الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر 1970م المتمثل في أن تخصص الدول المانحة نسبة 0,7 % من دخلها القومي الإجمالي كمساعدات إنمائية رسمية مع السعي إلى تدبير مصادر مبتكرة لتمويل التنمية في الدول النامية.
وأشار إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بعمل دؤوب لتسجيل مساعدات المملكة الإنسانية والتنموية في منصة المساعدات السعودية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عام 2018م حيث يتم توثيق المساعدات بالتعاون مع الوزارات والجهات السعودية ذات العلاقة وذلك لإبراز هوية المملكة الإنسانية والتنموية، مثمنًا معاليه ما تقوم به تلك الجهات من جهود كبيرة في توثيق وتسجيل المساعدات التي تقدمها المملكة لشعوب ودول العالم عبر المنصات الدولية وفق المعايير المعتمدة دوليًا.