الخارجية الأمريكية تدعو للإفراج عن جميع السجناء من المحتجين في إيران
دعت الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، لإفراج غير مشروط عن جميع السجناء من المحتجين في إيران.
وبدورها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد، أن "الاتهامات الأمريكية لطهران فيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، لا أساس لها من الصحة"، وذلك في أعقاب اتهامات من واشنطن لطهران بإمداد موسكو بمسيرات لإشراكها في العملية العسكرية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "مزاعم رئيس وكالة التجسس الأمريكية بشأن التعاون بين إيران وروسيا، وكذلك اتهاماته لإيران فيما يتعلق بأزمة أوكرانيا، لا أساس لها من الصحة وجزءا من حرب الدعاية الأمريكية ضد طهران".
وأضاف كنعاني، أن "التعاون بين إيران وروسيا في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الدفاعي، يتوسع في إطار المصالح المشتركة، وبما يتوافق مع الحقوق والالتزامات الدولية للبلدين وليس ضد أي دولة ثالثة".
كانت إيران، كشفت تفاصيل اجتماع فريقي الخبراء الإيرانيين والأوكرانيين، مؤكدة أن "الجانب الأوكراني لم يقدم أي وثيقة تدل على استخدام روسيا لمسيرات إيرانية خلال عمليتها العسكرية في أوكرانيا".
وقال وزير الدفاع الإيراني العميد رضا أشتياني، إن "الفريق الأوكراني أرجأ هذا الأمر إلى الاجتماعات القادمة، رغم أنه لا يحظى بأهمية ولا حاجة لمتابعته"، مضيفا أن "الكثير من هذه التصريحات قائمة على أسس واهية وشائعات لا أساس لها".
وأكد العميد أشتياني، أن "التعاون العسكري بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بدأ منذ أمد بعيد ولا يتعلق باستخدام الطائرات من دون طيار الإيرانية في أزمة أوكرانيا".
أمريكا تندد بإعدام متظاهر إيراني
قالت الولايات المتحدة، إن الإعدامات الأخيرة في إيران تُظهر أن القيادة السياسية تخشى شعبها.
وكانت قد أعلنت إيران تنفيذ حكم إعدام معارض للنظام هو الثاني خلال أقل من أسبوع، فيما تأمل طهران أن يردع الإجراء الدموي احتجاجات شعبية.
وقالت السلطات القضائية الإيرانية، إنها نفذت حكم الإعدام بحق "مجيد رضا رهنورد"، أحد الشبان الذين قُبض عليهم خلال الاحتجاجات الشعبية المستمرة للشهر الثالث على التوالي ضد النظام.
ونددت وزارة الخارجية الأمريكية بإيران، لشنقها رجلا علانية، وقالت إن استخدام إيران للأحكام القاسية والإعدام العلني يستهدف ترهيب المحتجين على حكم رجال الدين.