السعودية: الاستغناء عن خطباء جمعة أنابوا غيرهم للصلاة
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، عن استغنائها عن عدد من خطباء الجمعة بسبب إنابتهم غيرهم لإلقاء الخطبة، وأداء الصلاة، من دون إشعار الوزارة، ما يُغري النائب باختيار موضوع خطبة الجمعة من عنده، متجاهلاً تعميم وزارة الشؤون الإسلامية، المُحَدِّد موضوع خطبة الأسبوع سلفاً.
ونقلت صحيفة "عكاظ السعودية عن أحد منسوبي الوزارة، إن الخطباء يتفادون الغياب عن منابرهم، ويتحاشون التوكيل، حال التعميم بتناول موضوع رشحته (الإسلامية) مُسبقاً.
وعلمت «عكاظ» أن خطباء أنابوا غيرهم فكانوا عرضةً للمساءلة والمحاسبة، وتم الاستغناء عن خطباء لهم في المنابر عقود، بسبب تغيّبهم، وإتاحة الفرصة لنائب ليلقي خطبةً تخالف تعميم الوزارة.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية ضبطت صوت المنبر بحسن اختيارها لمواضيع خطب تلامس واقع الناس، وتحذر من الفُرقة ومن مناهج الجماعات الإرهابية ومنها (الإخوان والسرورية)، وتنأى بالخُطبة عن الأدلجة والتسييس، متجاوزةً مرحلة إدارة (خطباء الظل) لمنابر الجُمعة.
السعودية تتصدر الدول المانحة بتقديم المساعدات الإنمائية
فيما أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة العربية السعودية تصدرت الدول المانحة في مجال تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية (إنسانية وتنموية) إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل بمبلغ 26,71 مليار ريال سعودي ما يعادل 7,12 مليارات دولار أمريكي، وذلك وفق البيانات التي نشرتها لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي تبين المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها الدول المانحة في عام 2021م (الدول الأعضاء، والدول بعضوية مشارك في لجنة المساعدات الإنمائية)، حيث تعد اللجنة أكبر منتدى للدول المانحة ومقرها العاصمة الفرنسية باريس.
وبين الربيعة أن هذه المساعدات تشكل 1,05 % من الدخل القومي الإجمالي للمملكة، مضيفًا أنه بهذه النسبة تكون المملكة قد تصدرت الدول المانحة وتخطت الهدف الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر 1970م المتمثل في أن تخصص الدول المانحة نسبة 0,7 % من دخلها القومي الإجمالي كمساعدات إنمائية رسمية مع السعي إلى تدبير مصادر مبتكرة لتمويل التنمية في الدول النامية.