مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصين: حققنا نتائج مثمرة في الشرق الأوسط العام الجاري

نشر
الأمصار

أكدت الصين أنها حققت نتائج مثمرة في الشرق الأوسط، الأمر الذي ضخ ثقة وقوة دافعة لإحلال السلام والاستقرار والتنمية والازدهار على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وذلك خلال عام 2022، حيث شهد هذا العام العديد من الفعاليات، كان أخرها مشاركة الرئيس الصيني شي جين بينج، في الفترة ما بين يومي 7 و10 ديسمبر، القمة الصينية العربية الأولى والقمة الأولى للصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، واعتبرت ذلك أكبر عمل دبلوماسي صيني تجاه العالم العربي من حيث الحجم والمستوى منذ تأسيس الصين الجديدة، ويعتبر ممارسة ناجحة أخرى لدبلوماسية الدولة الكبيرة ذات الخصائص الصينية ما بعد المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني.

 

ولفتت إلى أنه خلال العام الحالي شاركتالوفود الرسمية من 13 دولة من الشرق الأوسط على مستويات الزعيم والقيادة والوزير افتتاح الألعاب الأوليمبية الشتوية في بيجينج، حيث التقى الرئيس شي جين بينج مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

 

ورصدت أنه تم مشاركة وزير الخارجية الصيني وانج يي، الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي حيث أكد على أن الصين تحرص أن تكون شريكا للدول الإسلامية من أجل التضامن والتعاون والتنمية والنهضة والأمن والاستقرار والتعلم المتبادل بين الحضارات.، وذكرت أنه في يوم 21 سبتمبر، عقدت الدورة الثانية لمنتدى أمن الشرق الأوسط في بيجينج تحت عنوان «دفع بناء إطار جديد لأمن الشرق الأوسط، وتحقيق الأمن الإقليمي المشترك»، مؤكدًَا أن الصين تحرص على اغتنام الفرصة لتنفيذ مبادرة الأمن العالمي التي طرحها الرئيس الصيني، للعمل مع دول الشرق الأوسط والمجتمع الدولي على دفع بناء إطار جديد لأمن الشرق الأوسط.

 

وخلال العام الحالي وقعت الصين مع سوريا والمغرب والجزائر كل على حدة على وثائق التعاون بشأن بناء «الحزام والطريق» في غضون العام الجاري، حتى الآن، قد وقعت الصين مع 21 دولة في الشرق الأوسط وجامعة الدول العربية على وثائق التعاون بشأن بناء «الحزام والطريق، كما تم التأكيد على الالتزام بمبدأ الصين الواحدة، ردا على ما قامت رئيسة مجلس النواب الأمريكية نانسي بيلوسي بزيارة تايوان، حيث أكدت جميع الدول في الشرق الأوسط وجامعة الدول العربية مجددة على مبدأ الصين الواحدة، فيما أعربت حكومات 18 دولة في الشرق الأوسط بشكل علني عن دعمها للصين.