مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

توافق مشترك بين السعودية واليابان لدعم استقرار أسواق البترول العالمية

نشر
الأمصار

أكدت صحف سعودية، أن ما تشهده العلاقات السعودية اليابانية من تطور مستمر، يعكس الحرص المشترك على تعظيم المصالح والاستثمار في بناء المستقبل .. مشيرة إلى التوافق المشترك بين البلدين على أهمية دورهما في دعم استقرار الاقتصاد العالمي وفي مقدمته أسواق النفط العالمية.

من جانبها، أوضحت صحيفة (البلاد) السعودية - في افتتاحيتها تحت عنوان " تعظيم المصالح " - أن العلاقات السعودية اليابانية أنموذجاً للتعاون وموثوقية الشراكة وروح الصداقة، وهي أطر مهمة للثقة المتبادلة وإدارة المصالح المشتركة في علاقات الدول، وهنا تتناغم مستهدفات رؤية “المملكة 2030” الطموحة، مع تطلعات اليابان في دعم هذه الرؤية والعمل معاً من أجل تحقيق رفاهية البلدين.

اليابان والسعودية 

وأكدت أن المملكة واليابان لديهما توافق مشترك على أهمية دورهما في دعم استقرار الاقتصاد العالمي وفي مقدمته أسواق النفط العالمية، والتعاون في تنمية كافة مصادرها وتطور تقنياتها، وزيادة الاستثمارات في مختلف المجالات، وهو ما أكد عليه الجانبان في الاجتماع الأول للحوار الوزاري المشترك للطاقة.

بدورها، قالت صحيفة (الرياض) السعودية - في افتتاحيتها تحت عنوان " المصدر الموثوق " - إنه ومنذ ظهور النفط بكميات تجارية في أراضي المملكة العربية السعودية في النصف الأول من القرن الماضي، وهي تتعهد بأن تكون مصدراً موثوقاً وآمناً لإمدادات الطاقة إلى العالم، ومنذ هذا التاريخ وحتى اليوم، والمملكة تقود مناقشات إمدادات الطاقة الدولية من خلال منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) أو أوبك بلس بنجاح واقتدار، هدفها الرئيس، تأمين الطاقة بالكميات المطلوبة والأسعار المناسبة للمنتجين والمستهلكين.

وأضافت أن المملكة استثمرت اللقاء الذي جمع وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان ، ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني نيشيمورا ياسوتوشي في الاجتماع الوزاري الأول لـ"الحوار الوزاري السعودي - الياباني للطاقة"، في مدينة الرياض، لياتي تأكيدا على مبدأ المملكة بتأمين النفط لدول العالم، لتعزيز استقرار العالم، و ليوضح هذا اللقاء الإيمان الراسخ لدى الدولتين بأن دعم استقرار أسواق البترول العالمية، يحتاج إلى تفعيل الحوار والتعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة، والتوصل إلى رؤية متطابقة واستراتيجية عمل مشتركة، تلبي احتياجات وأمنيات الطرفين.