محادثات جدية بين الجزائر والصين للحصول على صواريخ باليستية قصيرة المدى
تقوم الجزائر بمحادثات مع الصين للحصول على صواريخ باليستية قصيرة المدى من طراز SY-400، وفق ما نشر موقع “تاكتيكال ريبورت” في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
وتعتبر روسيا المزود الرئيسي للأسلحة للجزائر، وتشكل أسلحتها 90٪ من ترسانة القوات المسلحة الجزائرية.
ومع ذلك، قررت الجزائر في العقد الأخير تنويع مصادر أسلحتها وتحولت إلى مستورد من ألمانيا وتركيا وإيطاليا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة والصين.
والجدير بالذكر، أن الصين قدمت الكثير من المعدات العسكرية البرية للجزائر منذ عام 2010، مثل مدافع PLZ-45 وأنظمة SR-5 ومركبات مشاة مدرعة وغيرها.
ويُعرف SY-400 أيضًا باسم DF-12 A، وهو نظام صاروخي باليستي متنقل تم تصميمه وتصنيعه في الصين، وتم كشف النقاب عنه في عام 2008.
ويتم إطلاق صواريخ النظام عموديًا ويبلغ مدى إطلاقها حوالي 400 كيلومتر، ويمكن تزويدها بأنواع مختلفة من الرؤوس الحربية.
أخبار أخرى..
الجزائر.. حريق في غابة يلتهم 2 هكتارا
اندلع حريق في غابة في ولاية مستغانم الجزائرية، أسفر عن تدمير 2 هكتار من المساحات الخضراء حتى الآن.
وقالت صحيفة "النهار" الجزائرية إن قوات الحماية المدنية هرعت على الساعة 8 والنصف صباحا، لإخماد حريق غابة بالمرسى طريق مستغانم.
ونقلت الصحيفة بيانا أصدرته مصلحة الحماية المدنية لولاية مستغانم، قالت فيه إن "عملية إخماد الحريق متواصلة، حيث تم تخصيص 5 شاحنات إطفاء للحماية المدنية وشاحنتي إطفاء صغيرة لمصالح الغابات وشاحنة صهريج وجرافة تابعين للبلدية".
ويذكر أنه في خضم التعاون المشترك بين البلدين، أعلنت الجزائر، في نوفمبر الماضي، أنها ستتسلم طائرات مكافحة الحرائق الروسية العملاقة "بيريف بي إي - 200"، في غضون الأشهر المقبلة.
وبحسب صحيفة "النهار" الجزائرية، سلمت الجزائر طلبية لشركة "إيركوت" الروسية المصنعة لقاذفات المياه العملاقة، لمعالجة مشكلة حاجتها لوسائل إطفاء جوية سريعة وفعالة للحرائق، تصل إلى المناطق الوعرة التي يتعذر على شاحنات وأعوان الحماية المدنية الوصول إليها.
الجزائر تعتمد سعر السوق للنفط عند 70 دولارا لمدة 3 سنوات
وكانت قد اعتمدت ميزانية الجزائر لعام 2023، سعر السوق لبرميل النفط الخام عند 70 دولارا والسعر المرجعي عند 60 دولارا خلال الفترة 2023- 2025.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن معدل التضخم المتوقع للعام المقبل هو 5.1 بالمئة، في حين يتوقع أن يسجل النمو الاقتصادي 4.1 بالمئة.