The Imposter.. قصة الوثائقي الأكثر جدلًا على نتفليكس
طرحت منصة البث الإلكتروني نتفليكس واحد من أكثر الأفلام الوثائقية إثارة للجدل خلال الـ10 أعوام الأخيرة.
وفيلم The Imposter الوثائقي مأخوذ عن قصة حقيقية دارت أحداثها عام 1994، عندما اختفى نيكولاس باركلي البالغ من العمر 13 عامًا في تكساس بعد أن لعب كرة السلة مع بعض زملائه، وبعد 3 سنوات، تلقت عائلته مكالمة تفيد بأنه تم العثور عليه، لكن الأمور لم تنتهي عند هذا الحد.
يتتبع الوثائقي قصة اختفاء نيكولاس الغريبة، والتطورات المفاجئة في قضية العثور عليه.
حاز الفيلم الوثائقي على جائزة بافتا عند طرحه، ولكن نتفليكس ساهمت في انتشاره مؤخرًا بعد شراء حقوق عرضه وبثه ضمن عروضها الجديدة، حيث وصفه المشاهدون بأنه واحد من أكثر الأفلام الوثائقية إثارة للدهشة في العقد الماضي.
يتناول الوثائقي قضية الطفل باركلي، الذي فُقد فجأة في سان أنطونيو، تكساس، وافترضت السلطات أنه قُتل، لكن لم يتم العثور على جثته مطلقًا وتم إلغاء البحث عن المراهق في النهاية.
وفي عام 1997، تلقت أسرته المكلومة مكالمة هاتفية لم تكن تتوقعها، وتم إخبار عائلة باركلي أن ابنهما تم العثور عليه بمفرده في إسبانيا ويمكن لم شملهما في النهاية.
وبالطبع، بدا الأمر كما لو أن محنة الأسرة قد انتهت لكن الأمر لم يكن كذلك، حيث لاحظ البعض عدم تشابه الصبي باركلي بهذا الذي يدعي أنه هو، رغم أن العائلة رحبت بالمدعي.
ويتطرق الوثائقي للأسئلة الكثيرة التي تخطر ببال المشاهد خلال متابعة الفيلم، كيف لم تعرف الأسرة؟ أم أنهم أرادوا فقط أن يكون ابنهم بشدة لدرجة أنهم اعتقدوا أنه هو فعلاً.
وتتطور الأحداث عندما يكشف المدعي فريديريك بوردان البالغ من العمر 23 عامًا أنه كان يتظاهر بأنه نيكولاس.
تدور أحداث الوثائقي على لسان عائلة باركلي، مع شهادة الدعي بوردن ذاته لكشف ملابسات واحدة من أكثر جرائم الاختفاء غموضًا.
ولاقى الوثائقي إعجاب مشاهدي نتفليكس، حيث وصفه البعض أنه أكثر عمل جنوني تابعوه، وقال آخر إنه عمل لا يمكن توقع أي من أحداثه يكاد يحبس أنفاسك خلال متابعته.