قائد الجيش اللبناني يؤكد استمرار التعاون مع يونيفيل لتطبيق القرار 1701
أكّد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون استمرار التعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" لتطبيق القرار 1701، وذلك خلال زيارته قيادة الكتيبة الإيرلندية في بلدة الطيري جنوب لبنان، لتكريم الجنود الإيرلنديين الأربعة الذين تعرضت آليتهم لإطلاق نار في الرابع عشر من الشهر الجاري.
وقام العماد عون خلال زيارته اليوم الثلاثاء "قيادة الكتيبة الإيرلندية - البولونية " في الطيري في قضاء بنت جبيل، بتكريم الجنود الإيرلنديين الأربعة الذين تعرضت آليتهم إلى إطلاق نار في بلدة العاقبية خارج منطقة عمليات يونيفيل جنوبي لبنان، ما أدى إلى مقتل الجندي شون كورماك روني وإصابة رفاقه الثلاثة، بحسب بيان صادر عن قيادة الجيش.
وقال العماد عون في كلمة له في المناسبة "أجدد تأكيد استمرار التعاون بين الجيش ويونيفيل بوصفها شريكا استراتيجياً أساسياً، وذلك لتطبيق القرار 1701.
وأضاف "للكتيبة الإيرلندية - البولونية تاريخ طويل من الخدمة ضمن يونيفيل منذ العام 1978، وخلال هذه المدة قدمت 48 شهيدا من أفرادها. أحيي عناصر الكتيبة، حفظة السلام الأبطال، البعيدين عن أوطانهم وعائلاتهم من أجل الحفاظ على السلام في لبنان ودعم سكان الجنوب".
ونوه العماد عون "بتضحيات عناصر وحدات يونيفيل التي تعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني للحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب".
وتم التكريم، في حضور قائد قوة يونيفيل اللواء ارلدو لازارو، وقائد القطاع الغربي في يونيفيل العميد جيسبي بورتونسللو، وقائد الكتيبة الإيرلندية - البولونية وضباطها وعسكرييها وقادة وحدات الجيش المنتشرة في الجنوب، بحسب البيان.
من جهته، شكر اللواء لازارو "الجيش بشخص العماد عون على تضامنه مع يونيفيل"، مشدداً على "استمرارها في أداء مهمتها بكل مهنية ضمن إطار القرار 1701 بالتنسيق مع الجيش اللبناني"،
وأعرب اللواء لازارو عن تقديره "الجهود التي يقوم بها الجيش لجهة التحقيق في الحادثة".
ووضع قائد الجيش إكليلا من الزهور على نصب "شهداء" الكتيبة ووقف مع الحضور دقيقة صمت، ثم دون كلمة في سجل التعازي، بحسب البيان.
وسلم العماد عون قائد الكتيبة الإيرلندية - البولونية وسام الجرحى لكل من الجنود الجرحى الثلاثة، وذلك عربون وفاء وتقدير لخدمتهم وتضحياتهم ضمن إطار مهمة حفظ السلام التي تنفذها كتيبتهم في جنوب لبنان.
ولا تزال التحقيقات جارية في الحادث.