مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المؤشرات الكويتية تتباين في المستهل

نشر
الأمصار

استهلت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت تعاملات اليوم الأربعاء على تباين، وسط انخفاض لـ5 قطاعات.

وبحلول الساعة 09:20 صباحاً بتوقيت الكويت، تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.06%، وانخفض "العام" و"الرئيسي 50" بنحو 0.05% و0.02% على التوالي، بينما زاد "الرئيسي" هامشياً بـ0.01% عن مستوى أمس الأربعاء.

وبلغت قيمة تداول البورصة في تلك الأثناء 4.42 مليون دينار، وزعت على 12.41 مليون سهم، بتنفيذ 871 صفقة.

وشهدت الجلسة تراجعاً بـ5 قطاعات في مقدمتها السلع الاستهلاكية بـ0.62%، بينما ارتفعت 3 قطاعات على رأسها الصناعية بـ0.26%، فيما استقر 5 قطاعات أخرى.

وتصدر سهم "الإماراتية" القائمة الحمراء بـ4.88%، بينما جاء "كميفك" على رأس الارتفاعات بـ5.82%.

أخبار أخرى..

الكويت: إنهاء خدمات عدد كبير من المعلمين الوافدين بنهاية العام الدراسي

كشف وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالكويت الدكتور حمد العدواني أن وزارة التربية ماضية في سياستها في خطة تكويت وتمكين الكوادر الوطنية من الهيئة التعليمية والإدارية، وذلك اتساقاً مع التوجه الحكومي وخطة الدولة لتنفيذ سياسة إحلال وتمكين العناصر الوطنية، وتوافقاً مع الدستور الكويتي الذي ينص في المادة 26 على حق المواطنين في الوظيفة العامة واستناداً إلى قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 11/2017 في شأن قواعد واجراءات تكويت الوظائف الحكومية.

وقال الوزير الكويتي في تصريحات لصحيفة الرأي الكويتية: “سوف يتم بعد اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي، الاستغناء عن خدمات عدد من المعلمين غير الكويتيين العاملين في كافة المراحل التعليمية بالتعليم العام والخاص ومدارس التربية الخاصة في التخصصات التي يتوافر بها أعداد كبيرة من العنصر الوطني”.
وأوضح العدواني في تصريح صحفي أن خطة الوزارة تجاه سياسة التكويت اشتملت على مسارين أساسيين أولهما التكويت العاجل للوظائف الإشرافية الخاصة برؤساء الأقسام من خلال تحديد التخصصات التي سيتم تكويتها بناء على أعداد المرشحين الكويتيين في قوائم الانتظار، وتقديراً للأعداد التي انطبقت عليها شروط الترشح في هذا العام تماشياً مع احتياجات الوزارة الحقيقية للكفاءات الوطنية.

وبين أن المسار الثاني هو إنهاء خدمات المعلمين غير الكويتيين في التخصصات التي تتوافر بها أعداد مناسبة من العنصر الوطني وفق احتياجات كل منطقة ومرحلة تعليمية، من أجل تمكين المعلمين الكويتيين وأبناء الكويتيات من الدخول إلى تلك الوظائف مما يساهم في انخفاض معدلات البطالة وتوفير فرص عمل أكبر للمواطن الكويتي.

وأوضح الوزير أن هذه الخطة بنيت على أساس أن كل تخصص يشكل عدد «غير الكويتي» فيه ما نسبته أقل من 25 في المئة من مجمل النمو تم تكويته بالكامل، بينما التخصصات التي يتخطى عدد «غير الكويتي» فيها أكثر من 25 في المئة سيتم تكويتها على أكثر من سنة تتفاوت بين كل تخصص وآخر بحسب نسبة العنصر الكويتي بها ونسبة ما يشكله غير الكويتي منها.