النواب اللبناني: انتخاب رئيس جديد ضرورة للخروج من الأزمة
قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن انتخاب رئيس جديد للجمهورية هو مدخل إلزامي لدخول لبنان مرحلة الحل والخروج من الأزمة الراهنة.
جاء ذلك خلال استقبال بري، رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في مقر رئاسة مجلس النواب اللبناني في عين التينة بالعاصمة بيروت بحضور وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبلز والسفير الإسباني في لبنان خيسوس سانتوس إجوادو والوفد المرافق حيث جرى عرض الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين لبنان وإسبانيا.
وأشاد بري بزيارة رئيس الحكومة الإسبانية والوفد المرافق له إلى لبنان خاصة في هذه المرحلة مشيدًا بدور إسبانيا ودعمها للبنان لاسيما من خلال مشاركتها في قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان، لافتًا إلى أن العلاقة التاريخية مع هذه القوات والتي تعود لأكثر من أربعة عقود أسهمت وتسهم في تعزيز روابط الصداقة وفي تبادل الخبرات على أكثر من صعيد بما فيها برامج التعاون في مجالات عدة.
وأبدى رئيس مجلس النواب اللبناني استعداده للعمل من أجل تطوير صيغ التعاون بين لبنان وإسبانيا خاصة على الصعيد البرلماني والتشريعي، مشددًا أمام الضيف الإسباني على وجوب إنجاز الاستحقاق الدستوري الأول المتمثل بانتخاب رئيس للجمهورية كمدخل الزامي للخروج من الأزمة الراهنة.
كما تخلل اللقاء تبادل للهدايا التذكارية بين الرئيس بري ورئيس الحكومة الإسبانية.
مصرف لبنان يعلن خفض حاد للعملة إلى 38 ألف ليرة مقابل الدولار
وأعلن مصرف لبنان المركزي، عن خفض حاد لقيمة الليرة إلى 38 ألف ليرة للدولار على منصته للصرافة (صيرفة)، في محاولة لتخفيف انخفاض العملة إلى مستويات قياسية في السوق الموازية.
وقال البنك في بيان "يشتري مصرف لبنان كل الليرات اللبنانية ويبيع الدولار على سعر صيرفة (عند) 38 ألف ليرة للدولار ويمكن للأفراد والمؤسسات ودون حدود بالأرقام أن يتقدموا من جميع المصارف اللبنانية لتمرير هذه العمليات.. وذلك حتى إشعار آخر".
وبلغ سعر الليرة في منصة صيرفة 31200 للدولار يوم 23 ديسمبر، آخر يوم تداول.
وقد تم تداولها بأكثر من 47 ألف ليرة للدولار في السوق الموازية وفي مكاتب الصرافة اليوم الثلاثاء.
كما قال البنك المركزي في بيان إن تخفيض قيمة الليرة خلال فترة الأعياد يرجع إلى "عمليات مضاربة وتهريب الدولار خارج الحدود".
صندوق النقد الدولي يشيد بشفافية بنك المغرب المركزي
وسلطت بعثة لصندوق النقد الدولي، بقيادة فريق متعدد التخصصات، الضوء على ممارسات بنك المغرب في مجال الشفافية.