المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال يسعى للقضاء على شعبنا بحي سلوان
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطينى روحى فتوح، أن ما يتعرض له حي "سلوان"، الخاصرة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، من تهجير وتزوير وسرقة أراضي هدفه القضاء على الوجود الفلسطينى.
وحذر فتوح، في بيان صحفي، من مُخطط تقوم به حكومة الاحتلال والمستوطنون يهدف إلى عملية تهجير جماعي لأهالي سلوان، الحى الجنوبى الملاصق للمسجد الأقصى المبارك.
وقال فتوح إن استيلاء مجموعة من المُستوطنين وبحماية من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي على ثماني دونمات من أرض الحمرا في منطقة "العين" في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وطرد المواطنين قصرًا وسلب حقوقهم إنما هدفها القضاء على الوجود الفلسطيني ومنع الامتداد الجغرافي الفلسطيني في سلوان، وذلك من خلال ما تقوم به جمعية "العاد" الاستيطانية، وبإيعاز من بلدية الاحتلال في القدس من عمليات تزوير وكذب ووضع اليد على أرض بملكية خاصة للفلسطينيين سلوان وتحويلها إلى حي استيطانى.
وأضاف أن سلوان بأحيائها وأراضيها وموقعها تدخل في صميم الصراع مع الاحتلال حول المدينة المقدسة، والمخطط العنصري لتهويد المدينة، وأن ما يحدث يعتبر انتهاكا صارخا للقرارات الدولية التي تعتبر مدينة القدس مدينة محتلة، يمنع تغيير معالمها التاريخية والدينية.
أبو ردينة: لن تبقى مستوطنة واحدة على أراضي دولة فلسطين المستقلة
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن إعلان نتنياهو عن الخطوط العريضة لحكومته اليمينية، بتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، هو مخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية وأبرزها القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي أكد أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيه القدس الشرقية، جميعه غير شرعي.
وأضاف أبو ردينة أن هذه التصريحات تشكل تصعيدا خطيرا وسيكون لها تداعيات على المنطقة، ولذلك نقول "على الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة، أن تدرك بأنه دون الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، فلن يتحقق أي شيء، وأنه لن تبقى هناك أي مستوطنة على أراضي دولة فلسطين المستقلة".
وأكد أنه بدون دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لن يكون هناك أمن أو استقرار في المنطقة.
وقال أبو ردينة "على الإدارة الأميركية أن تحول أقوالها إلى أفعال، حيث التزمت بحل الدولتين وبدون ذلك لن يكون هناك استقرار في المنطقة".