اتفاق أردني مصري على استمرار دخول الشاحنات لأراضي البلدين
بحث الأردن ومصر آلية دخول الشاحنات والبرادات الأردنية والمصرية محملة أو فارغة إلى أراضي البلدين عبر خط العقبة نويبع والعودة محملة أو فارغة عبر نفس الخط.
واتفق الجانبان، بحسب بيان صادر عن وزارة النقل اليوم الخميس، خلال اجتماعات اللجنة الفنية الأردنية المصرية المشتركة للنقل البري التي عقدت في القاهرة أمس الأربعاء، على استمرار العمل بآلية دخول الشاحنات والبرادات إلى أراضي البلدين لمدة عامين محملة أو فارعة والعودة محملة أو فارغة عبر نفس الخط.
كما بحثا آلية دخول الحافلات الأردنية والمصرية إلى أراضي البلدين، واتفقا على استمرار العمل بآلية دخول الحافلات الأردنية والمصرية بين البلدين والحاصلة على تصريح تشغيل خط نقل الركاب من وزارتي النقل في كلا البلدين طبقا لما هو معمول به سابقا ولمدة عامين، بشرط مراجعة الجمارك (جمارك نويبع) عند الدخول والخروج لغاية التسجيل.
وترأس الجانب الأردني في الاجتماعات، أمين عام وزارة النقل المهندسة وسام التهتموني، فيما ترأس الجانب المصري الرئيس التنفيذي لجهاز النقل البري الداخلي والدولي المهندس سيد متولي.
وثمن المهندس متولي، حرص الجانبين على تعزيز علاقات النقل بين البلدين الشقيقين وتذليل الصعوبات بهدف تسهيل عمليات النقل والتجارة.
من جانبها، أكدت المهندسة التهتموني، استمرارية اللجنة وانتظامها لما فيه مصلحة قطاع النقل بين البلدين الشقيقين.
وشدد الجانبان على ضرورة الإسراع في تشغيل معامل الفحص المختبري في ميناء نويبع، وأهمية إنشاء خط نقل بري بحري جديد يربط موانئ البحر الأحمر المتوسط بميناء العقبة.
إلى ذلك، التقى الوفد الأردني وزير النقل المصري كامل الوزير، الذي أشاد بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، داعيا إلى ضرورة تكثيف الاجتماعات للوقوف على آخر المستجدات بواقع النقل وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لتنشيط الحركة التجارية بين البلدين.
أخبار أخرى..
جرى في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، توقيع اتفاقية تعاون بين الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب ومجلس محافظة العقبة، بحضور مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية العميد الركن الدكتور يوسف الخطيب.
وتهدف الاتفاقية التي وقعها مندوباً عن القوات المسلحة الأردنية، مدير عام الشركة العميد الركن سليمان الفاعوري، وعن المجلس رئيسه عماد عبد القادر عمرو، إلى تلبية احتياجات سوق العمل الأردني، من خلال تدريب الشباب على المهن الحرفية المختلفة، وبما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، والإسهام في تنمية المجتمع المحلي، وتوعية الشباب بأهمية العمل المهني من خلال عقد ورش عمل وندوات لتثقيفهم وتعريفهم بأهمية التدريب والتأهيل الممارسة العمل المهني.
وبين رئيس مجلس الإدارة في الوطنية للتشغيل والتدريب ماجد الحباشنة، أن الوطنية للتشغيل والتدريب تسعى دائماً إلى بناء علاقة تشاركية مع مؤسسات القطاع العام والخاص، ضمن الرؤية الملكية في إعداد الشباب بما يخدم تحقيق الأهداف التي تسعى الوطنية للتشغيل والتدريب لتحقيقها وترجمتها على أرض الواقع، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية في تأهيل القوى البشرية المهنية المدربة.
وقال الفاعوري: انطلاقا من اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بالشباب، وتوجيهات رئيس هيئة الأركان المشتركة واستكمالاً لدور الوطنية للتشغيل والتدريب في التشاركية والتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات ذات العلاقة للتخفيف من البطالة والفقر، يأتي توقيع هذه الاتفاقية مع مجلس محافظة العقبة بهدف تدريب وتأهيل الشباب الأردني وانخراطهم بسوق العمل وإحلال العمالة المحلية محل العمالة الوافدة"، مشيراً إلى أنه جرى إطلاق مشروع مجمع تدريبي في العقبة، يستهدف تدريب وتشغيل الشباب الأردني على مهن متخصصة تتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وأكد عمرو، من جهته، أن توقيع الاتفاقية مع القوات المسلحة من خلال الوطنية للتشغيل والتدريب، يأتي ضمن الرؤية الملكية لمؤسسات الوطن للتخفيف من البطالة وتأهيل الشباب للعمل في المهن الحرفية ضمن برامج متخصصة في محافظة العقبة، من خلال مركز تدريب العقبة التابع للوطنية للتشغيل والتدريب، والذي بعد مركزاً إقليمياً مهماً سيكون له أثر إيجابي على شباب المحافظة بالنفع ورفد سوق العمل الأردني بالعمالة المدربة.
يشار إلى أن الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب جاءت استجابة للتوجيهات الملكية عام 2007، بهدف تنفيذ مشروع تدريب الشباب وتأهيلهم للعمل في قطاع الإنشاءات بالتنسيق مع وزارة العمل ومؤسسات القطاع الخاص لتخفيف نسبة البطالة ورفد سوق العمل بالأيدي العاملة المدربة.