الهلال والمريخ في قمة الاستعداد لديربي النيلين
تترقب جماهير الكرة السودانية موقعة نارية بين الهلال وضيفه المريخ، قبل مباراتهما المرتقبة بديربي النيلين رقم 53، مساء غدٍ الخميس بستاد الجوهرة الزرقاء.
ويملك كلا الفريقين أسلحة قوية يحشدها لحسم الديربي، أبرزها عنصري الخبرة والثقة إلى جانب كتيبة اللاعبين الأجانب الجدد.
قوة الهلال تتمثل في الحارس عبد الله أبو عشرين وبديله محمد النور أبوجا، أما في خط دفاع فيتواجد الظهير الأيسر الغاني إبراهيما إيمورو الذي أثبت كفاءته الفنية، إلى جانب بديله فارس عبد الله، وفي مركز الظهير يبدو أطهر الطاهر أكثر خبرة من موفق صديق.
وفي قلب دفاع الهلال، ينشط كل من محمد إرينق والثنائي الأنجولي فيكتور نانكي والكاميروني سالمون بانقا، وهو الأكثر تمرسا في الدوري السوداني، حيث يلعب في الهلال منذ الموسم الماضي.
ويحتشد بخبرة كبيرة في مركز الارتكاز كل من أبو عاقلة عبد الله وصلاح عادل ووالي الدين بوجبا.
ولا تبدو الثقة كبيرة في خطي وسط ودفاع الهلال وذلك بسبب الخسارة والتعادل على التوالي في المباراتين أمام كل من الأهلي الخرطوم كوبر.
وألقت جماهير الهلال باللوم على قلب الدفاع الأنجولي فكيتور نانكي والكاميروني سالمون بانجا خصوصا بعد أدائه الكارثي في مباراة كوبر، وكذلك على لاعبي الإرتكاز لضعف القيام بالأدور الدفاعية عند فقدان الكرة.
صناعة اللعب في الهلال يبدو الخيار الأول فيها للنيجيري عابدول أجاجون صاحب التجربة في منتخب الناشئين والشباب النيجيري، والذي خاض مباراتي الديربي من قبل بدوري الأبطال العام الماضي، إلى جانب خبرة بديله السوداني عبد الرؤوف يعقوب.
هجوم الهلال يتمتع بخبرة كاملة وتتمثل في رأسي الحربة محمد عبد الرحمن ووليد الشعلة والجناح السريع ياسر مزمل.
وسط المريخ يظهر عدد من اللاعبين الذين لديهم خبرة الديربي مثل ثلاثي الارتكاز عمار طيفور والتاج يعقوب وضياء محجوب، وتضاف إليهم قوة كبيرة تتمثل في الأنجولي جوزيه ماكايا، ويبدو حجم الثقة عاليا في هذا الرباعي.
وازدادت الثقة في خط الوسط بعودة أحمد التش لصناعة اللعب، وتألق الكولومبي براين إدينسون، الذي بات يشكل تفاهما كبيرا مع الثنائي براين وعمار طيفور.
صناعة اللعب بالمريخ هي أحد مراكز القوة في آداء الفريق، لكن خط الهجوم ضعيف قليلا، حيث عانى من الإصابات والغيابات بصورة مؤثرة.
وغاب بشكل نهائي بكري المدينة منذ نحو قرابة الأسبوعين، بينما عاد الجزولي للانتظام في المباريات الثلاث الأخيرة بمشاركة متدرجة لم يكمل فيها 90 دقيقة، وتواصل غياب الكونغولي إيريك كامبالي.
ورغم عدم الثقة الكاملة في هجوم المريخ، لكن تتوفر فيه خبرة كبيرة يجسدها المخضرم رمضان عجب، وهو أحد هدافي المباريات الأخيرة بل ومن هدافي الديربي.
من الأسلحة الجديدة في ديربي النيلين الخميس، وبصفة خاصة اللاعبين الأجانب، وتحديدا الظهير الأيسر الغاني إبرهيم إيمورو، وكذلك قلب الدفاع الأنجولي فيدينهو.
ويملك الهلال سلاحا قويا في الهجوم يتكون من الثنائي الجناح السريع الكونغولي ماكابي ليليبو الذي أحرز 7 أهداف والجناح الدولي الجامبي لامين جارجو.
أما أجانب المريخ الذين أكدوا علو كعبهم يتقدمهم الكولومبي براين إدينسون، الذي أصبح أفضل رابط بين خطوط الفريق، إلى قوة أداء الأنجولي جوزيه ماكايا في الارتكاز، إلى جانب المهاجم النيجيري أودو موسيس.
ويملك الفريق الضيف المريخ، عناصر خبرة تتمثل بشكل كامل في مباريات الديربي في حارس مرماه وقائد منتخب السودان الأول محمد المصطفى.
كما يملك الظهيرين مازن محمدين وبديله أحمد بيبو، وثلاثي قلب الدفاع مصطفى كرشوم وحمزة داوود ومحمد كِسره، والظهير الأيمن رامي كورتوكيلا.