الإمارات: ميناء راشد يستقبل سفينة أوروبية صديقة للبيئة بأولى رحلاتها للشرق الأوسط
استقبل ميناء راشد سفينة "إم إس سى ورلد يوروبا" الأوروبية، مطلع الأسبوع الجاري في أولى رحلاتها السياحية إلى منطقة الشرق الأوسط قادمة من قطر.
بعد أن استخدمت كفندق عائم للمشجعين في بطولة كأس العالم 2022، والتي تعد الأكثر تطورًا في العالم والأفضل في فئتها بتقليل انبعاثات الكربون ومجهّزة بالكامل لتكون صديقة للبيئة.
الموسم السياحي الشتوي
ووفق وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم الخميس، انطلقت السفينة في رحلتها الأولى لمدة أربع ليالٍ متجهة إلى دبي من الدوحة ضمن الموسم السياحي الشتوي، ما يؤكد على المكانة الاستراتيجية لميناء راشد وإمارة دبي كونها الوجهة المفضلة للسياحة والترفيه في الأنشطة البحرية في المنطقة.
وتحمل السفينة السياحية، الأحدث من نوعها، أكثر من 4500 سائح، وطاقما بحريا، وستقوم السفينة خلال هذا الموسم السياحي بحسب جدول رحلاتها المقرر بإجراء حوالي 14 رحلة إلى ميناء راشد، حيث سيتجاوز عدد الركاب 189 ألف سائح إلى دبي.
وتعمل السفينة بفضل محركاتها المتطورة الصديقة للبيئة بالغاز الطبيعي المُسال، حيث ينتج منها انبعاثات منخفضة بنسبة 99 % أقل من ثاني أكسيد الكبريت، و 85 % أقل من ثاني أكسيد النيتروجين، و 20 % أقل من ثاني أكسيد الكربون، مقارنة بالسفن التي تعمل بالوقود التقليدي، ما يجعلها واحدة من أكثر السفن المتطورة ذات مواصفات عالمية.
وتعتبر سفينة "إم إس سي ورلد يوروبا" الأفضل في فئتها مقارنة بالسفن السياحية الأخرى العاملة بوقود الغاز الطبيعي المُسال، لأنها تقوم بتوليد الطاقة الكهربائية من خلايا وقود الغاز الطبيعي المُسال عالية الكفاءة التي تسهم في خفض انبعاثات الكربون.
وتُستخدم خلايا الوقود التي تصل طاقتها إلى 50 كيلو وات، وتكنولوجيا خلايا وقود الأكسيد الصلب (SOFC) لإنتاج الكهرباء والطاقة الحرارية من الغاز الطبيعي المُسال التي تساعد على خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة تصل إلى 30 % مقارنة بالسفن التي تستخدم وقود الغاز الطبيعي المُسال لتوليد الطاقة الكهربائية التقليدية لمحركاتها.
وفي سياق أخر، بحث محمد عبد الله القرقاوي وزير شئون مجلس الوزراء الإماراتي، مع حمد بن فيصل المالكي وزير شئون مجلس الوزراء في مملكة البحرين، والوفد المرافق سبل تعزيز آفاق التعاون المشترك.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أن الجانبين تناولا خلال اللقاء تطوير العمل الحكومي وتعزيز تبادل الخبرات في مختلف المجالات للارتقاء بمستوى الأداء الحكومي وتقديم أفضل الخدمات بما ينعكس إيجابًا على مجتمعي البلدين.