وفاة إيتالو بيتيول مبتكر الرسوم المتحركة "شابى شابو"
توفى إيتالو بيتيول مبتكر سلسلة الرسوم المتحركة "شابى شابو"، التى اشتهرت فى سبعينيات القرن الماضى، عن 96 عاماً داخل منزله في أنيان جنوب فرنسا، حسب ما أعلن أحد أقارب المخرج المتحدّر من إيطاليا.
شابي شابو
ونقل بيان لشركة "ماجيك" التي تحوز حقوق نشر "شابي شابو" عن إيريك فالان، وهو مساعد وصديق للعائلة، قوله إنّ الرجل التسعينى "توفى بسلام"، بحسب ما ذكرت فرانس برسن وبدأ عرض سلسلة "شابي شابو "Chapi Chapo، التى تتناول شخصيتى صبى يرتدي الأزرق وفتاة ترتدي اللون الزهري ويعتمران قبعتين كبيرتين، في 16 أكتوبر 1974.
وأشار البيان إلى أنّ قصص الشخصيتين في المسلسل، مؤلف من 60 حلقة تمتد كلّ منها على 5 دقائق "عُرضت في مختلف أنحاء العالم وصولاً إلى الولايات المتحدة حيث بُثّت عبر قناة "نيكلوديون".
وكان إيتالو بيتيول المتخصص في تقنية إيقاف الحركة التي هي عبارة عن تحريك الرسوم والصور أمام الكاميرا لتظهر وكأنها تتحرك ذاتياً، يطمح أساساً لأن يصبح رساماً.
ولتحقيق حلمه هذا سافر إيتالو المتحدر من ترييستي الإيطالية إلى فرنسا عام 1947 برفقة صديقه ستيفانو لوناتي، وكانا متخرجين حديثاً من كلية الفنون الجميلة في ميلانو.
أخبار أخرى..
رحيل المؤرخ والمستعرب الفرنسي أندريه ميكيل
ودعت الثقافة العربية الإسلامية أحد أبنائها وهو المؤرخ والمستعرب الفرنسي، أندريه ميكيل، الذي كرّس حياته لخدمة اللغة العربية وآدابها منذ أن قرأ الآيات القرآنية واكتشف فيها طاقة إيحائية ورمزية لا نظير لها.
تعلق ميكيل منذ سنواته المبكرة باللغة العربية ودرسها في كل من القاهرة ودمشق، وتبحّر المستعرب الراحل في اللغة العربية، وكرّس حياته وأبحاثه للغوص في مجال ترجمة الشعر العربي إلى اللغة الفرنسية.
كما قدم الراحل من خلال كتبه المتنوعة صورة شاملة عن الإسلام وعن إسهامه الحضاري وأثره في الحضارة الإنسانية، لإيمانه العميق بأن المسلمين مهما بلغت اختلافاتهم المذهبية، متحدون في الجوهر.
قدم خلال الراحل مسيرته مجموعة كبيرة من الكتب والدراسات والترجمات منها كتابه "الجغرافيا البشرية للعالم الإسلامي حتى القرن الحادي عشر" بأجزائه الأربعة ، كتاب "الليالي" تناول فيه قصّة الصداقة القوية التي جمعته مع المفكّر والكاتب الجزائري الكبير جمال الدين بن شيخ ترجمة إلى الفرنسية ألف ليل و ليلة ،كليلة و دمنة ، ديوان مجنون ليلي، إضافة إلى دراساته حول الأدب العربي القديم و التاريخ و الجغرافيا العربية
شغل اندريه ميكيل منصب مدير معهد لغات الهند والشرق وشمال إفريقيا وحضاراتها في جامعة باريس الثالثة.
انتُخب أستاذًا لكرسي الأدب العربي في الكوليج دي فرانس عام 1975.
اختير ميكيل عام 1984 مديرًا للمكتبة الوطنية في باريس، وكانت المرة الأولى التي يُختار فيها أحد المتخصصين في الدراسات العربية والإسلامية لهذا المنصب الرفيع.