افتتاح الأكاديمية الإقليمية للغة الصومالية في مقديشو
شهدت العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الخميس، افتتاح "الأكاديمية الإقليمية للغة الصومالية".
وحضر حفل الافتتاح الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ونظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي، إضافة إلى وفد من الإقليم الصومالي الإثيوبي.
وبدورهم، تعهد المسؤولون بدعم الأكاديمية لأداء مهامها "القومية" في الحفاظ على اللغة الصومالية وتنميتها ونشرها.
وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إنه سيلتزم بأن تصبح الأكاديمية الإقليمية للغة الصومالية صرحا علميا مستقلا وموثوقا يخدم كل الصوماليين، ما يضمن مهنيتها وأداء دورها العلمي دون شوائب.
الأكاديمية الإقليمية للغة الصومالية
ولأكاديمية الإقليمية للغة الصومالية تم تدشين المقر في فبراير 2015، بدعم من حكومتي الصومال وجيبوتي.
وتعد مهمة الأكاديمية تطوير اللغة الصومالية، التي تعتبر من اللغات العابرة للحدود ويتحدث فيها سكان في إثيوبيا، كينيا، جيبوتي وبلد الأم الصومال.
وتمت كتابة اللغة الصومالية لأول مرة في عام 1972، وكان الصوماليون يكتبون قبل ذلك بأربع لغات هي الإيطالية، الإنجليزية، العربية والفرنسية.
ومن المنتظر أن تكون الأكاديمية مركزا علميًا متخصصًا يعنى بإشراف الدراسات العلمية في اللغة الصومالية، وستكون مقرا لجميع الكتاب والأكاديميين المهتمين بدراسات المتعلقة باللغة الصومالية.
وفي سياق أخر، اختتم قادة الصومال، اليوم الخميس، المؤتمر الرابع للمجلس الاستشاري بعد أربعة أيام من المناقشات في العاصمة مقديشو.
أبرز الملفات على طاولة المجلس:
سيطرت ملفات الأمن والجفاف والديمقراطية إضافة إلى الانتخابات والحوادث المستجدة على الساحة السياسية، على نقاشات المسؤولين، في حين أبدت ولاية بونتلاند تحفظها في بعض بنود البيان الختامي.
وكان المؤتمر برئاسة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وبمشاركة كل من رئيس الوزراء ونائبه ورؤساء الولايات الخمس إضافة إلى عمدة بلدية مقديشو.
واتفق روؤساء المجلس على خمسة بنود إلا أن ولاية بونتلاند تحفظت على اثنين منها، دون الكشف عنهما.
كما وقع القادة على اتفاق سياسي يقضي فيدرالية القضاء، حيث وافق على اعتماد نظام قضائي موحد.
ووقع المشاركون أيضا على اتفاق سياسي يقضي بتحديد السلطات بين الحكومة والولايات، ويقسم الصلاحيات إلى 3 خاصة بالحكومة الفيدرالية، وأخرى خاصة بالولاية، وصلاحيات مشتركة:
كما أشاد البيان الختامي بالنجاح المستمر الذي تحققه القوات المسلحة بمساعدة الشعب الصومالي في القضاء على حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بـ"القاعدة".
وتطرق البيان بشكل خاص على ولايتي هرشبيلى وغلمدغ، مشيدا بالجهود والاستعدادات الجارية أيضا في مكافحة الإرهاب في ولايتي جنوب غرب الصومال وجوبالاند.