مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بوتين يصدر مرسوما بتعيين سفير جديد في ليبيا

نشر
الأمصار

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما بتعيين آيدار أغانين سفيرا لروسيا الاتحادية لدى ليبيا.

ونشر المرسوم، على الموقع الرسمي للمعلومات القانونية.

وجاء في المرسوم "تعيين آيدار رشيدوفيتش أغانين سفيرا مفوضا فوق العادة للاتحاد الروسي لدى دولة ليبيا".

وقبل توليه المنصب شغل آيدار أغانين العديد من المناصب، حيث عمل في إدارة التخطيط السياسي في الخارجية الروسية وممثلا لروسيا الاتحادية في الأراضي الفلسطينية ومستشارا للسفارة الروسية في الأردن وسلوفينيا، ومديرا لقناة روسيا اليوم العربية.

أخبار أخرى..

ميلوني: يوجد حوار مع بايدن بشأن ليبيا وجهود لتسريع موعد الانتخابات

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إن القضية الليبية حاسمة بالنسبة لبلادها، متحدثة خلال مؤتمر نهاية العام الصحفي، اليوم الخميس، عن حوار جارٍ لا يقتصر على الأطراف الليبية، بل مع كل المهتمين بالأزمة على المستوى الدولي، بمن فيهم الرئيس جو بايدن.

وأضافت "ميلوني": "إنها قضية حاسمة بالنسبة لنا.. إنهم يعملون على إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن، ولكن هناك عقبة إعادة كتابة الدستور.. نحن نساعد في عمليات وجهود بهذا المعنى، لأن ليبيا أساسية" بالنسبة لإيطاليا، وذلك وفقا لوكالة «آكي».

ويأتي ذلك في وقت نفت فيه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التقارير التي تزعُم أن الممثلَ الخاص للأمين العام، عبداللهِ باتيلي، يخطط للإعلان عن خريطةِ طريقٍ تتضمن تشكيل حكومة جديدة.

وأكدت البعثة الأممية في بيان، اليوم الخميس، أن "هذا النوع من الأخبار الكاذبة يهدف إلى إرباك العملية السياسية الجارية، وإحداث خلط بشأن دور البعثة الذي لا يتمثل في فرض وصفة للحل وإنما يقضي بتشجيع ودعم حل ليبي- ليبي".

ودعت البعثة جميعَ الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمالٍ قد تُهدد الاستقرارَ الهش في ليبيا، بما في ذلك نشرُ معلومات مضللة أو مُخْتلَقَة.

وشدد الممثلَ الخاص للأمين العام عبداللهِ باتيلي على أن أي خريطة طريق يجب أن تكون نتاج حوار شامل يجمع بين كلِّ الأطراف الليبية، وفي ظل الاحترام الكامل لحقوق ومصالح الشعب الليبي وتطلعاته إلى اختيار قيادة ومؤسسات تتمتع بالشرعية.

وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في مارس الماضي.

والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبدالحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.