الرئيس الموريتاني يصل إلى مدينة بوكى

وصل رئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الجمعة إلى مدينة بوكى، في مستهل زيارة عمل يشرف خلالها على تدشين مشاريع تنموية لصالح المواطنين في هذه المقاطعة.

واستقبل رئيس الجمهورية عند سلم الطائرة من طرف والي لبراكنة، محمد ولد السالك، ورئيس جهة لبراكنه، المصطفى ولد محمد محمود، وحاكم مقاطعة بوكى، المختار أمبارك ولد أحمد الشيخ، وعمدة بلديتها، با آدم موسى، وقائد المنطقة العسكرية السابعة، العقيد محمدو ولد جعفر، وقائد الناحية الوسطى للدرك الوطني، العقيد فاضل نختير.

وصافح رئيس الجمهورية بعد ذلك المنتخبين المحليين ووجهاء وأطر ولاية لبراكنه.

وخصص سكان مدينة بوكى استقبالا شعبيا كبيرا لفخامة رئيس الجمهورية، حيث اصطف المواطنون على جانبي الطريق المؤدي إلى المنصة المخصصة للحفل المنظم بمناسبة انطلاق بعض المشاريع التنموية في هذه المقاطعة، يحملون الأعلام الوطنية والصور المكبرة لرئيس الجمهورية واللافتات المثمنة للإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاث الماضية لكافة مناطق البلاد بصفة عامة ولمقاطعة بوكى بصفة خاصة.

أخبار أخرى..

وزير التجارة الموريتاني يجري مباحثات مع ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة

أجرى وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهى الخميس في انواكشوط، مباحثات مع ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة في موريتانيا مارك لوسى.

وتم خلال اللقاء، استعراض أوجه التعاون القائم بين موريتانيا وهذه الهيئة الأممية والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره، وخاصة مجال الطفولة.

وجرى اللقاء بحضور الأمين العام للوزارة ومدير الصناعة بنفس القطاع.

وأعلن المجلس الأعلى للقضاء بموريتانيا فى دورته السنوية العادية، بالعاصمة نواكشوط، تحت رئاسة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، على تسوية وضعية عشرات القضاة، واعتماد تحويلات طالت أكثر من 70 قاضيا.

كما صادق المجلس على اكتتاب ودمج 24 قاضيا من خريجي المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، وتم تحويل عدد منهم إلى محاكم داخل البلاد.

ودعا رئيس الجمهورية  محمد ولد الغزواني، للعمل على خلق ديناميكية جديدة تكثف جهود الإصلاح في سبيل بناء قضاء ناجع مستقل ونزيه، يكرس دولة القانون، ويعزز الوحدة الوطنية، ويرسخ روح المساواة والإنصاف.

الرئيس  ولد الغزواني أكد  في حديثه أمام أعضاء المجلس الأعلى للقضاء،  أن القضاء أداة لإحقاق الحق بين الناس، وبه قيام العدل الذي هو أساس الملك، ومدار انتظام مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.