الرئيس السوري: الشعوب التي تعرف طريق الحرية لا تتعب في سبيل الدفاع عن حقوقها
قال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، فور تأديته لليمين الدستورية كرئيسا لسوريا، إن الشعوب التي تعرف طريق الحرية لا تتعب في سبيل الدفاع عن حقوقها.
وتابع: “أرادوا تقسيم البلاد فأطلق الشعب رصاصة الرحمة على مشاريعهم بوحدته”.
وأكد الأسد على أن المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية دليل على الوعي الوطني الكبير، وأنه كان رهان الأعداء على الخوف من الإرهاب أما اليوم فالرهان على تحويل المواطن إلى مرتزق.
وتابع: لقد أثبتت تجربة الانتخابات أن الشعب هو الذي يعطي الشرعية للدولة، واضاف موجها حديثه للشعب السوري: قد حققنا معاً المعادلة الوطنية لأننا شعب متماسك ومتجانس.
وأردف قائلا: السوريون داخل وطنهم يزدادون تحدياً وصلابة، مؤكدا على أن وعي الشعبي الوطني هو حصننا والمعيار الذي نقيس به مدى قدرتنا وقوتنا.
وأضاف: “الذين خطط لهم أن يكونوا ورقة ضد وطنهم تحولوا إلى رصيد للخارج يقدمون أنفسهم له”.
وأشار إلى أن كل طروحات ومحاولات العملاء تبخرت بفضل صمود الشعب السوري، قائلا: “أكرر الدعوة لمن غرر به وراهن على سقوط الوطن أن يعود”.
وتابع: “أكبر سبب من أسباب الأزمة التي عشناها كان غياب القيم والأخلاق، وأقول لمن غُرر به أن الوطن هو الملجأ والحاضن والشعب كبير بقلبه ومسامح”.
وأردف: “الحرب والحصار لم يتمكنا من وقف الاستثمار والجزء الآخر من المشكلة مرتبط بتوفر الإرادة”.، مشيرا إلى أنه حالياً يتم بناء نحو 3000 مصنع للإنتاج في سوريا، وأن عنوان المرحلة المقبلة هو زيادة الإنتاج ودور الدولة هو تسهيل ذلك في مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن تخفيف العقبات ضروري لكنه لا يعوض عن زيادة الإنتاج وهي أساس تحسن الوضع المعيشي، وأن الأموال السورية المجمدة في المصارف اللبنانية تقدر بما بين 40 مليار دولار و60 ملياراً.