مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا: 7.3 مليار طن احتياطيات النفط في القطب الشمالي

نشر
الأمصار

قالت وزارة الموارد الطبيعية الروسية، إن احتياطيات النفط في منطقة القطب الشمالي الروسية تقدر بنحو 7.3 مليار طن، وصرحت الوزارة - حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الجمعة - "إن حقل بريرازلومنويه يعتبر أول حقل بحري في القطب الشمالي يتم فيه إنتاج النفط التجاري في روسيا".

 

وكانت وزارة الموارد الطبيعية الروسية قد أعلنت، أمس الخميس، اكتشاف 37 حقلًا جديدًا للنفط والغاز، و130 مكمنًا للمعادن في روسيا خلال العام الجارى.

 

 

وأضافت الوزارة في تقريرها السنوي: في عام 2022 تم اكتشاف 37 حقلا تتضمن رواسب هيدروكربونيات و130 حقلا من رواسب من المعادن الصلبة، ونتيجة لذلك من المتوقع أن تزداد موارد الذهب في عام 2022 بمقدار 158 طنًا والنحاس بمقدار 1.3 مليون طن والزنك بمقدار 2.4 مليون طن والرصاص بمقدار مليون طن والفضة بمقدار 2.5 ألف طن والهيدروكربونات بمقدار 4.3 مليار طن من الوقود المرجعي".

 

 

ووفقًا للتقرير، أكبر الحقول المكتشفة هو حقل "ماداشاغسكوي" النفطي باحتياطي يبلغ 82.3 مليون طن، ويعود الفضل في الاكتشاف لشركة الطاقة الروسية "روس نفط".

 

 

أما عن حقول الغاز، فذكر التقرير أن أكبر اكتشاف يعود لشركة "نوفاتيك" الروسية، التي اكتشفت حقل غاز كبير يقع في شبه جزيرة غيدان، الواقعة في شمال غرب سيبيريا، باحتياطيات قابلة للاستخراج تقدر بنحو 52 مليار متر مكعب.

 

اقرأ أيضًا..

بوتين: روسيا الآن أحد أكبر موردي النفط والغاز للصين


قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن روسيا أصبحت أحد أكبر موردي النفط والغاز للصين، إذ ضخت لها 13.8 مليار متر مكعب من الغاز عبر خط أنابيب "قوة سيبيريا" في أول 11 شهرا من عام 2022.

وفي تصريحات في بداية اجتماعه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، قال بوتين: "وفقا لبيانات هذا العام، أصبحت روسيا واحدة من الكبار فيما يتعلق بصادرات النفط إلى الصين".

كما أصبحت روسيا، الشهر الماضي، أكبر مورد للخام للصين.

وأوضح بوتين أن روسيا هي ثاني أكبر مورد للغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب للصين والرابعة في توريد الغاز الطبيعي المسال.

وأشار إلى أن شهر ديسمبر شهد ضخ كميات تزيد 18 بالمئة عن الالتزامات التعاقدية اليومية.

وارتفعت صادرات الطاقة الروسية إلى الصين بشكل كبير منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير، وما أعقبه من فرض الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا.

وصرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في 29 نوفمبر، بأن صادرات الطاقة الروسية للصين زادت 64 بالمئة هذا العام من حيث القيمة، و10 بالمئة من حيث الحجم.

وتعمل روسيا على فتح أسواق أخرى لصادراتها من الطاقة، بعد أن توقفت إمدادات الغاز عبر خطي "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2" إلى أوروبا، فضلا عن العقوبات الأوروبية على قطاع الطاقة الروسي، والتي وضعت حدًا أقصى لأسعار النفط الروسي المنقول بحرا عند 60 دولار للبرميل.