بولسونارو يغادر البرازيل قبل انتهاء صلاحياته رسميًا
أكدت وسائل إعلام برازيلية، أن الرئيس المنتهية ولايته جاير بولسونارو، غادر البلاد على متن طائرة دون أن ينتظر موعد انتهاء صلاحياته رسميًا، اليوم السبت.
وأشارت بيانات مواقع تتبع الرحلات الجوية إلى أن طائرة رسمية تابعة للقوات المسلحة غادرت العاصمة برازيليا في نحو الساعة الثانية ظهرا، حسب التوقيت المحلي، متجهة الى مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية.
وفي تأكيد ضمني لمغادرة الرئيس، أعلن المكتب الصحفي لنائب الرئيس البرازيلي، الجنرال هاميلتون موراو، أنه بات يتولى منصب الرئيس، وهو ما يحدث عادة أثناء قيام بولسونارو بزيارات خارجية، ما يعني أنه سيتغيب عن حفل التنصيب للرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم الأحد.
وسيخالف بولسونارو بذلك تقاليد برازيلية، حيث يسلم عادة الرئيس المنتهية ولايته للرئيس الجديد رموز السلطة.
وأشارت التقارير الإعلامية في وقت سابق إلى أن عددا من المسؤولين حصلوا على تصريح بمرافقة "الرئيس السابق مستقبلا" إلى ميامي ما بين الـ 1 والـ 30 من يناير، لتقديم "المشورة والأمن والدعم الشخصي".
ومن المتوقع أن يزور بولسونارو منتجع مار أي لاغو في ولاية فلوريدا الأمريكية، التابع للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
اقرأ أيضًا..
الشرطة الفرنسية تعتقل شخصين هددا بتفجير محطة القطارات في باريس
أفادت الشرطة الفرنسية، الجمعة، اعتقلت مواطنا فرنسيا وآخر تونسيا أدعى أنه ليبي، بسبب تهديدهما بتفجير محطة قطارات العاصمة باريس، بحسب شبكة روسيا اليوم.
وقد اعتقل شخصين بلا مأوى بحوزتهما 9 زجاجات غاز في مونبارناس بباريس، وفقا لما ذكرته مصادر لصحيفة "Le Figaro" الفرنسية.
وقالت الصحيفة: "وفقا لمعلوماتنا، تم اعتقال إريك وهو فرنسي يبلغ من العمر 51 عاما، وعبد الواحد 29 عاما ويدعي أنه ليبي ولكن يبدو أنه تونسي، حوالي الساعة 7:45 صباحا من قبل الشرطة وهم يصرخون بأنهم سيفجرون كل شيء من حولهم".
وذكرت الصحيفة أنهما اقتيدا إلى مركز الشرطة حيث كررا نفس التهديدات، مشيرة إلى أن أحدها كان في حالة سكر شديد، مشيرة إلى أنه تم إجراء تفتيش أمني سرى فى المحطة، كما تم إرسال خبراء إزالة الألغام من المختبر المركزي لمقر الشرطة، حيث عثرت الشرطة في حقيبتهم على تسع اسطوانات غاز، وكلها ممتلئة ولكنها وصفت بأنها "غير ضارة".
وأكدت الصحيفة بأن المشتبه به الفرنسي معروف بتاريخه الإجرامي الذي لم يتم تحديد طبيعته، بينما لم يظهر التونسي بشكل مسبق حتى الآن في أي رادار للشرطة.
وتأتي هذه الاعتقالات بالتزامن مع عشية رأس السنة الجديدة، في وقت حساس للغاية عندما يتم تعبئة الشرطة بأقصى طاقتها لمواجهة التهديد الإرهابي.
وقد أشارت الصحيفة إلى أن وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، طلب من محافظ الشرطة، لوران نونيز، تعزيز الأمن على الفور في جميع المراكز.