"عرين الأسود": زمن الهدوء الذي تتغنى به إسرائيل لن يعود
حذرت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية، عبر بيان لها، تل أبيب، وذلك في أعقاب اقتحام قوات إسرائيلية البلدة القديمة في نابلس واعتقال فتى هناك.
وأعلنت "عرين الأسود"، أنها تصدت لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى البلدة القديمة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية صباح اليوم، مؤكدة أن زمن الهدوء لن يعود وأن لا هدنة ولا سلم مع الاحتلال.
وقالت "عرين الأسود" في البيان إنها تصدت للقوة المقتحمة وشكّلت حولها حزاما ناريا كثيفا ومتواصلا، وعبوات ناسفة.
وأضافت: "ثلاث ساعات ورصاص مجاهدى العرين وعبواتهم الناسفة تنهال على رؤوس المحتل دخلها تحت الرصاص وخرج منها تحت الرصاص".
وتابعت مجموع "عرين الأسود" قائلة: "زمن الهدوء الذي تتغنى به دولة الاحتلال لن يعود.. مجاهدونا اليوم أكثر قوة، ورصاصنا اليوم أكثر، كل يوم نزيد قوة وتزيدون ضعفا، قلناها ونقولها لكم مجددا حربنا معكم طويلة وخسائركم كثيرة، وهذا أمر لم تعتادوا عليه، لن تجدوا منا هدنة، لن تجدوا منا بصيص سلم، وسنرى من سيحاصر من".
وبينت أن كل هذه القوات التي دخلت منذ الساعة الثامنة صباحا مستخدمة كل أنواع النيران والتكنولوجيا، عندما فشلت وتحققت بها بالغ الإصابات خرجت ببيان اعتقال طفل يبلغ من العمر 16 عاما.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت صباح الجمعة البلدة القديمة من مدينة نابلس وفرضت حصارا عليها، وطوقت أحد المنازل واعتقلت الشاب أحمد المصري، وسط اشتباكات مسلحة أصيب فيها عشرات الفلسطينيين، غالبيتهم بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
اقرأ أيضًا..
مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق مُتفرقة، شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن شابًا أصيب بالرصاص المطاطي فيما أصيب عدد آخر من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المُسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع الاحتلال في قرية "أوصرين" جنوب محافظة "نابلس"، وذلك بعد تشييع جثمان الشهيد عمار مفلح، الذي أعدمه جندي إسرائيلي من مسافة الصفر في بلدة "حوارة" في الثاني من الشهر الجاري، كما أصيب 25 فلسطينيًا آخرين بالاختناق بفعل الغاز المسيل للدموع وبالرصاص المطاطي، جراء قمع الاحتلال لمظاهرة أسبوعية لمناهضة الاستيطان في قرية "بيت دجن".