مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الداخلية اليمنية: إحباط تهريب معدات طائرات مسيرة إلى مناطق الحوثي

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية، أنها أحبطت تهريب شحنة معدات للطائرات المسيّرة إلى مناطق سيطرة حركة  الحوثى.


وأوضحت الداخلية اليمنية، عبر موقعها، أن وزير الداخلية، إبراهيم حيدان، أجرى اتصالا بمدير أمن وادي وصحراء حضرموت، عبد الله بن حبيش، "أشاد فيه باليقظة الأمنية التي ضبطت قاطرتين (فولفو) تحملان معدات لطيران مُسير كانت متوجهة للحوثيين".

وأضافت أنه "بالتنسيق بين مركز القيادة في وزارة الدفاع والإدارة العامة للسيطرة في وزارة الداخلية، تم رصد تحرك القاطرتين اللتين حاولتا التمويه على المواد بأغطية كراتين، والتعميم عليهما بالنقاط الأمنية، ليقبض عليهما وسائقيهما".

وذكرت الوزارة أن "وزير الداخلية وجه بصرف مكافأة مالية مجزية لأفراد النقطة الأمنية التي ضبطت القاطرتين"، مشيرةً إلى "سحب القاطرتين إلى إدارة البحث الجنائي لاستكمال الإجراءات القانونية".

وتعتمد "أنصار الله" في عملياتها العسكرية الجوية على أنواع عدة من الطائرات المُسيرة تتنوع بين هجومية واستطلاعية، تقول إنها تصنعها محليا.


أخبار أخرى..

اليمن.. الإرياني يُطالب بالضغط على الحوثي لوقف استهداف القطاع الخاص

أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإريانى، حملة الاستهداف والتشويه المتواصلة التي تشنها الحوثيين، بحق إحدى المجموعات التجارية اليمنية، والتي وصلت إلى حد إغلاق شركاتها، داعيًا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط حقيقية لوقف استهدافها الممنهج للقطاع الخاص بالبلاد.

وقال الإرياني، إن استهداف أحد أهم شركات إنتاج واستيراد المواد الغذائية والاستهلاكية، والتي تواصل نشاطها في ظروف قاسية جراء الحرب، يعرض عشرات الآلاف من الأيدي العاملة في مختلف المحافظات، وأسرهم، لخطر فقد مصدر رزقهم.

 

وأشار إلى أن الحوثيين تواصل حملة التضييق والابتزاز للبيوت التجارية الكبرى في المناطق الخاضعة لسيطرتها لدفعها لوقف نشاطها والفرار خارج اليمن، واستبدالها بشركات تجارية تابعة لقياداتها، وإحكام سيطرتها على القطاع الخاص، دون أي اكتراث بالأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة.

ودعا الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي لوقف استهدافها الممنهج للقطاع الخاص، وتحييده عن الصراع، وإسناده للاستمرار في القيام بدوره الحيوي.

وكان قد بحث وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن محمد الداعري، في عدن، مع القائد الجديد لقوات التحالف العربي في عدن العميد الركن حسين الحربي، طبيعة الموقف العسكري في ظل التصعيد الإرهابي للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، واستهدافها المتكرر للمنشآت الوطنية وخطوط الملاحة الدولية، ورفضها لجهود السلام.