قرار جديد من البنك المركزي التركي لإنقاذ الليرة في 2023.. تفاصيل
أدرج البنك المركزي التركي الشركات المالية غير المصرفية في لوائح صيانة الأوراق المالية كجزء من إستراتيجية الليرة التي سيتم تقديمها في العام الجديد.
بالإضافة إلى البنوك ، تم تضمين مؤسسات مالية أخرى - مثل شركات التخصيم التي تساعد الشركات في إدارة تدفقاتها النقدية - في اللوائح ، وفقًا للجريدة الرسمية التي نُشرت يوم السبت.
وقال البنك المركزي في بيان:"ممارسات الحفاظ على الأوراق المالية ... ستضمن مسارًا متوازنًا في قروض العملات الأجنبية بما يتماشى مع انخفاض بنود التمويل بالعملة الأجنبية".
وهبطت الليرة التركية إلى مستوى متدن قياسي جديد عند 18.7 مقابل الدولار أمس الجمعة، مواصلة خسائرها هذا العام التي تجاوزت 29 بالمئة على الرغم من سعي أنقرة لتطبيق سياسات جديدة لإحكام السيطرة على سعر صرف العملة المحلية.
وانخفضت الليرة 44 بالمئة في 2021 لأسباب أهمها سلسلة من عمليات الخفض الكبير للفائدة على الرغم من ارتفاع التضخم.
وأصبحت العملة التركية أقل تأثرا بقرارات السياسة النقدية بفعل برنامج لحماية الودائع بالليرة من انخفاض قيمة العملة ومبيعات الحكومة غير المباشرة من النقد الأجنبي للسوق.
وظلت الليرة مستقرة نسبيا منذ أغسطس على الرغم من خفض أسعار الفائدة مجددا هذا العام بمقدار 500 نقطة أساس إلى تسعة بالمئة على الرغم من اقتراب التضخم من 85 بالمئة.
وأدى انخفاض الليرة إلى تآكل الاحتياطيات النقدية لدى البنوك المملوكة للدولة، مما تطلب من السلطات ضخ رأس المال للمرة الرابعة منذ عام 2019.
قدم الصندوق السيادي التركي أكثر من 10 مليارات دولار لدعم البنوك الحكومية في ثلاث جولات منفصلة في 2019 و2020 و2022.
أخبار أخرى..
وزير الخارجية التركي يحدد موعد لقائه مع نظيره السوري
دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، لعقد اجتماع ثلاثي مع نظيره السوري فيصل المقداد، والروسي سيرغي لافروف في النصف الثاني من يناير.
وصرح وزير الخارجية التركي، للصحفيين الذين رافقوه على متن الطائرة التي أقلّته إلى البرازيل، لحضور مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي الجديد، لولا دا سيلفا: "قلنا، لنعقد الاجتماع في النصف الثاني من يناير".
ووفقا لقناة Habertürk التلفزيونية التركية، لم يتضح بعد المكان الذي سيعقد فيه الاجتماع، وأشار أوغلو إلى أنه "قد يعقد في روسيا أو دولة ثالثة".
يذكر أن موسكو استضافت في وقت سابق لقاء وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره السوري علي محمود عباس، ورئيسي المخابرات في البلدين هاكان فيدان، وعلي مملوك، بحضور وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.