كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا في اللحظات الأولى من 2023
أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا قصير المدى في بحر الشرق المعروف باسم "بحر اليابان"، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.
ويعتبر الصاروخ الذي أطلقته بيونغ يانغ، في بداية العام الجديد، هو الثاني خلال ساعات قليلة، حيث أطلقت كوريا الشمالية السبت صاروخا باليستيا باتجاه البحر شرقي شبه الجزيرة الكورية.
وأوردت "يونهاب" نقلا عن هيئة الأركان المشتركة أن عملية الإطلاق نفذت من منطقة "يونغسيونغ" في العاصمة بيونغ يانغ.
وفي وقت سابق نقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن جيش كوريا الجنوبية قوله، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه البحر شرقي شبه الجزيرة الكورية.
وقال خفر السواحل الياباني أيضا إن كوريا الشمالية أطلقت ما قد يكون صاروخا باليستيا، مشيرا إلى أنه سقط بالفعل.
كوريا الشمالية تُطلق صاروخا باليستيًا تجاه بحر اليابان
وأطلقت كوريا الشمالية، صباح السبت، صاروخا باليستيًا غير محدد، حسبما أعلن جيش كوريا الجنوبية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيًا غير محدد باتجاه البحر الشرقي، في إشارة إلى بحر اليابان.
سول تبحث مع واشنطن وبكين سبل إعادة كوريا الشمالية لمحادثات نزع السلاح النووي
وبحثت كوريا الجنوبية، الجمعة، مع الولايات المتحدة الأمريكية والصين سبل منع كوريا الشمالية من الانخراط في مزيد من الاستفزازات وإعادتها إلى محادثات نزع السلاح النووي.
وأوضحت وزارة الخارجية الكورية أن الممثل الخاص لسول لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية "كيم جون" عقد مشاورات هاتفية منفصلة، مع نظيره الأمريكي "سونج كيم"، والمبعوث النووي الأعلى لبكين "ليو شياو مينج".
وأشار البيان إلى أن كيم أكد، خلال الاتصال مع سونج، ضرورة الرد الصارم على أي نوع من الاستفزازات من قبل كوريا الشمالية على أساس الموقف الدفاعي المشترك بين سول وواشنطن.
وأعرب الجانبان عن أسفهما لإهدار بيونج يانج لمواردها المالية في التطوير النووي والصاروخي المتهور والاستفزازات العسكرية، وسط تجاهل الصعوبات التي يواجهها شعبها.
وخلال المشاورات مع ليو، طلب كيم من الصين القيام بدور أكثر فاعلية لوقف الاستفزازات الكورية الشمالية، وتحميل بيونج يانج مسؤولية استفزازاتها المتكررة وغير القانونية.
