وزير الدفاع الفرنسي يزور لبنان ويتفقد قوات بلاده العاملة مع "اليونيفيل"
نشر وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكارنو، مقطعاً مصوراً على "تويتر" من زيارةٍ أجراها عشية رأس السنة الميلادية، إلى جنود بلاده العاملين ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل" جنوب لبنان.
وكتب لوكورنو في حسابه على "تويتر" يوم الجمعة: "ذاهبٌ الى لبنان لقضاء ليلة رأس السنة مع الجنود الفرنسيين".
ووفق بيان السفارة الفرنسية، وصل لوكارنو "لمناسبة الأعياد من أجل تفقّد الكتيبة الفرنسية"، على أن يلتقي مسؤولين لبنانيين بينهم وزير الدفاع ورئيس البرلمان وقائد الجيش.
وتفقد الوزير في فيديو نشره أمس، الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن "اليونيفيل"، موجهاً الدعم للجيوش الفرنسية عامةً، وعلى وجه الخصوص للجنود الذين يراقبون الليلة لحماية الفرنسيين"، وفق قوله.
كما كتب في تغريدة له إنّ "فرنسا مساهمٌ مهم وتاريخي" في اليونيفيل، المتمركزة في جنوب لبنان منذ عام 1978.
كذلك، عاين لوكارنو جزءاً من الخط الأزرق، وهو الخط الحدودي البري الذي رسّمته الأمم المتحدة في جنوب لبنان لتأكيد انسحاب "اسرائيل" عام 2000.
وتأتي زيارة لوكارنو إلى اليونيفيل بعد أسبوعين من حادث مقتل جندي أيرلندي في اليونيفيل في قرية العاقبية جنوبي لبنان.
أخبار أخرى..
أفاد الجيش اللبناني، مساء أمس السبت، بأن زورقا حربيا إسرائيليا خرق المياه الإقليمية اللبنانية.
وأصدرت قيادة الجيش مديرية التوجيه بيانا قالت فيه: "بتاريخ 31 ديسمبر 2022 واعتبارا من الساعة 6.25 ولغاية الساعة 11.10، أقدم زورق حربي تابع للعدو الإسرائيلي على خرق المياه الإقليمية اللبنانية قبالة رأس الناقورة، لمسافة حوالي 277 مترا".
وأكد الجيش أن موضوع الخرق محل متابعة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان.
لبنان: إنقاذ نحو 200 مهاجر بعد غرق قاربهم
وقال الجيش اللبناني على تويتر إن القوات البحرية نفذت عمليات إنقاذ يوم السبت 31 ديسمبر 2022 بعد غرق قارب يقل نحو 200 شخص يسعون للهجرة.
وذكر التلفزيون الحكومي أيضا على تويتر أن المعلومات الأولية تشير إلى أن القارب كان يقل أشخاصا من لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية.
وقال الجيش إن القارب كان يقل أشخاصا حاولوا عبور المياه الإقليمية اللبنانية بشكل غير قانوني، مضيفا أن ثلاث سفن للبحرية ترافقها سفينة تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" وصلت إلى موقع الغرق قبالة سواحل سلعاتا شمالي بيروت، وشرعت في إنقاذ نحو 200 شخص.
ولم يقدم الجيش مزيدا من التفاصيل. وفي سبتمبر أيلول، تم العثور على 34 جثة لمهاجرين قبالة سواحل مدينة طرطوس الساحلية في شمال سوريا يشتبه في أنهم غادروا شمال لبنان متجهين نحو أوروبا.
بري: لبنان "على النار" والفراغ الرئاسي يتحمل بضعة أسابيع
وقال رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إن لبنان "على النار"، مؤكدا أن الفراغ في رئاسة الجمهورية يتحمل بضعة أسابيع وليس شهورا، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الجمهورية"، السبت.
وأكّد أنه لا بد من حراك جدي بداية السنة الجديدة لحسم الملف الرئاسي سريعاً، وقال: "أعود وأكرر من جديد أنّ الفراغ في رئاسة الجمهورية يتحمل بضعة أسابيع، وليس أشهراً، فحالة البلد بالويل، بل أقول إنّه على النار، وهذا ما يفرض التوافق على انتخاب الرئيس وإعادة إطلاق عجلة البلد".
وأضاف بري أنه لا مجال لانتخاب رئيس جديد للبلاد من دون التوافق بين القوى السياسية، مشددا على أن الحوار هو الأساس لحل الأزمة الحالية.