آبي أحمد يبعث رسالة بمناسبة العام الجديد لأصدقاء وشركاء إثيوبيا
بعث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد رسالة أطيب التمنيات لجميع أصدقاء وشركاء إثيوبيا الذين يحتفلون بالسنة الجديدة في جميع أنحاء العالم بمناسبة السنة الجديدة عام 2023.
وغرد رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد على صفحته في تويتر وقال "أتمنى لجميع أصدقائنا وشركائنا عام سعيداً 2023، وأتمنى أن يجلب العام الجديد السلام المستدام والرفاهية لمجتمعنا العالمي".
أخبار أخرى..
إريتريا تسحب قواتها من إقليم تيجراي
ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن إريتريا سحبت قواتها من مدن إقليم تيجراي الواقع شمال إثيوبيا.
وأشارت الوكالة، أن القوات الإريترية التي كانت تساعد القوات الإثيوبية في الهجوم على جبهة تحرير تيجراي، بدأت في الانسحاب من مدينتي شاير وعدوة، في إقليم تيجراي.
وأكد المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي، أولوسيغون أوباسانجو، أنه يتم تقديم المساعدة الإنسانية الطارئة في إقليم تغيراي وأن الخدمات الأساسية قد بدأت في الإقليم.
ووصل المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي، أولوسيغون أوباسانجو، والرئيس الكيني السابق، أوهورو كينياتا، إلى مدينة ميقيلي لمراقبة تنفيذ اتفاق السلام التي تم التوصل إليه بين الحكومة الفيدرالية والجبهة الشعبية لتحرير تغيراي.
وبحسب المبعوث، فإن زيارة وفد من كبار المسؤولين الحكوميين بقيادة رئيس مجلس النواب تاجيسي تشافو إلى مدينة ميقيلي تؤكد عن التزام الحكومة باتفاقية السلام.
وأوضح المبعوث أن بعد اتفاقية السلام، يتم تقديم مساعدات إنسانية طارئة على نطاق واسع في إقليم تغيراي وبدأت الخدمات الأساسية.
وأعرب عن تقديره عن التزام الحكومة باستئناف الخدمات الأساسية في تغيراي وتكثيف وصول المساعدات الإنسانية؛ وشكر قادة الجانبين على العمل الجيد الذي قاموا به من أجل اتفاقية السلام.
وذكر أوباسانجو أن تقديم المساعدات الإنسانية غير المقيدة واستئناف الخدمات الأساسية وإحلال سلام دائم في شمال إثيوبيا هو جزء من اتفاقية السلام، مشيراً إلى أن الكهرباء والبنوك والاتصالات وغيرها من الخدمات الأساسية قد بدأت في غضون فترة زمنية قصيرة.
وأضاف أن الاتحاد الأفريقي وشعب إثيوبيا والقادة المدنيين والعسكريين من كل الطرفين لعبوا دورًا مهمًا في تحقيق هذه الانجازات.
ومن جانبه قال الرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا لقد أكدنا أن جميع ممرات النقل مفتوحة للمساعدات الإنسانية الطارئة وقد بدأت الخدمات الأساسية، مثل النقل الجوي والطرق والبنوك والكهرباء وغيرها من الخدمات، بما في ذلك تقديم المساعدات الإنسانية، في المنطقة.