الصومال.. ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات إلى 20 قتيلا في لاسعانود

ارتفعت حصيلة الاحتجاجات التي تشهدها مدينة لاسعانود عاصمة إقليم سول في الصومال منذ ما يزيد على أسبوع إلى 20 قتيلا وأصابة العشرات بجروح.

ومن جانبه، قال محمد فرح الطبيب بمستشفى لاسعانود العام لرويترز إن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات مضيفا أنه رأى الجثث التي تم نقلها للمستشفى.

وقد أصبح الوضع في المدينة خطيرا، مما دعا الحكومة الفيدرالية الصومالية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال والأمم المتحدة إلى مطالبة الجميع بالهدوء وضبط النفس.

تظاهرات في لاسعانود

بحسب التقارير واردة يوم السبت الماضي، فإن قوات الأمن التابعة لإدارة أرض الصومال التي تسيطر على المدينة تستخدم الذخيرة الحية ضد متظاهرين العزل.

وكان قد صرح عبد الرحمن (عري) المرشح في الانتخابات الرئاسية في أرض الصومال وزعيم حزب وطني أن رد حكومة أرض الصومال على احتجاج يوم الثلاثاء في لاسعانود بأنه عمل وحشي.

واتهمت حكومة ولاية بونتلاند أن أدارة أرض الصومال ارتكبت باعمال العنف ضد سكان لاسعانود واستخدمت برصاص حي على المتظاهرين ودعت المنظمات الحقوق الإنسان إلى مراقبة الوضع عن كثب

وبدأت الموجة الحالية من الاحتجاجات في وقت سابق من الاسبوع الماضي عندما نزل المتظاهرون إلى الشوارع اعتراضا على فشل إدارة أرض الصومال في وقف عمليات الاغتيالات المتكررة في لاسعانود.

أخبار أخرى…

رئيس الصومال: 2023 عام تحرير البلاد من الإرهاب

قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الأحد، إن عام 2023 سيكون سنة تحرير البلاد من حركة الشباب الإرهابية.

وأضاف الرئيس الصومالي، في خطاب شعبي، إن العام الجديد 2023 سيكون كذلك عاما لتقديم الخدمات واستكمال دستور البلاد.

وتحدث الرئيس الصومالي، في كلمته، عن الوضع الأمني ​​في البلاد والعمليات الجارية منذ شهور ضد تنظيم الشباب الإرهابي.

وقال شيخ محمود إن حكومته تهدف إلى تولي مسؤولية الأمن في البلاد في ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث من المقرر أن تغادر قوات الاتحاد الأفريقي البلاد.

وأكد أنه:"يسعى إلى تعزيز الاستقرار السياسي وسيادة وإجراء مصالحة سياسية واجتماعية بالبلاد".

وذكر بأن مؤسسات الدولة الصومالية تعمل على طرح رؤية 2060 في ذكرى مئوية استقلال البلاد، وأنه "سيعمل على إعادة الانتخابات إلى الشعب لاختيار ممثليه".