مراسلون بلا حدود: السودان في المرتبة 151 عالميًا في حرية الصحافة
صنفت منظمة مراسلون بلا حدود السودان في المرتبة 151 عالميًا من حيث الحريات الصحفية. وجاءت تونس الأولى عربيا وفي المرتبة 94 عالميا وقطر الثانية عربيا والمرتبة 119 عالميا والأردن 120 عالميا.
وصنف التقرير الذي شمل العديد من دول المنطقة أيضا دولة الاحتلال الإسرائيلي في المرتبة 86 بالرغم من رصد التقرير لنحو 250 انتهاكا غالبيتها مباشرة ضد الصحفيين وقتلها للصحفية شيرين أبو عاقلة.
وجاء تصنيف الدول العربية بالترتيب الآتي، تونس 94 .. قطر 119 .. الأردن 120.. لبنان 130 .. الجزائر 134.. المغرب 135.. الإمارات 138.. الصومال 140.. ليبيا 143.. السودان 151.. الكويت 158.. السعودية 166 .. مصر 168.. اليمن 169.. فلسطين 170.. سوريا 171 والعراق 172.
أخبار أخرى..
السودان.. لجنة الأطباء تتطلع إلى تكوين النقابة هذا العام
أبدت لجنة الأطباء المركزية السودانية، تطلعها إلى أن يشهد العام 2023 تكوين نقابة الأطباء، وذلك بعد أن هنأت الشعب بحلول الذكرى الـ67 لاستقلال السودان.
عيد الاستقلال
في 19 ديسمبر 1955، تقدم النائب عبدالرحمن محمد إبراهيم دبكة، بمقترح إعلان استقلال السودان من داخل البرلمان، ليجد تأييدا كاملا؛ لكن إعلان الاستقلال رسميًا جرى في الأول من يناير 1956، وفيه رُفع العلم السوداني على سارية القصر الجمهوري.
وهنأت لجنة أطباء السودان المركزية، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، كافة السودانيات والسودانيين بمناسبة نيل السودان حريته وإستقلاله، بعد كفاح مضني من الرعيل الأول للحركة الوطنية وفي مقدمتهم الأطباء.
وذكرت أن الأطباء يعيشون في ظروفٍ معقدة وبدون مستقبل، رغماً عن تضحياتهم العظيمة وحلمهم بوطنٍ يشبه آمالهم.
وفي عيد الاستقلال بعثت اللجنة التهاني بمناسبة ذكرى الاستقلال إلى الأطباء المداومين في المستشفيات وأقسام الطوارئ، والعناية المكثفة وأقسام الكلى، ومراكز العزل وكل المراكز المتخصصة، وللأطباء المرابطين في أطراف البلاد ومناطق الحرب والنزوح؛ وتمنت لهم عاماً يشبه أحلامهم.
وأضافت بحسب صحيفة الديمقراطي: “نؤكد بأن العام السابق قد مضى بكل نجاحاته وإخفاقاته في سبيل الوصول لنقابة قوية منتخبة تمثل قواعدها، نتطلع أن يكون العام الجديد رافعة قوية من أجل الوصول لنقابة الأطباء”.
وقطع الانقلاب الطريق أمام التحول الديمقراطي والذي يتضمن تأسيس نقابات منتخبة من قواعدها، حيث أعاد نقابات النظام المباد لتمارس ذات الفساد المالي والإداري والسياسي الذي ظلت تدوام على فعله لـ 30 عاما.