الجيش المغربي يعزز قواته بشاحنات سداسية الدفع
عزز الجيش المغربي قواته بـ90 شاحنة عسكرية سداسية الدفع هندية الصنع، من نوع "LPTA 2445".
ووفقا لموقع الشركة الهندية المتخصصة في الصناعات العسكرية، فإن "الوافد الجديد إلى عائلة الشاحنات اللوجستية التابعة للقوات المسلحة المغربية، شاحنة 6×6 Tata LPTA 1623، من صنع شركة Tata Motors الهندية".
وحسب المصدر ذاته، فإن الشركة الهندية "TATA Advanced Systems Ltd" هي التي تقف وراء صنع هذه الشاحنات العسكرية، وتستعد لنقلها إلى المغرب عبر ميناء بيبايا الهندي، ويصل العدد الذي طلبته القوات المسلحة المغربية إلى 90 شاحنة عسكرية.
وتحتوي الشاحنة على مقصورة معيارية. يبدو أنها قابلة للتبديل بين مجموعة تاتا من شاحنات عالية الحركة. تستوعب المقصورة الكبيرة لـ LPTA 1623 السائق و4 ركاب. يوجد فتحتان سقف للمراقبة وإطلاق النار ومخرج الطوارئ. المقصورة مائلة إلى الأمام للوصول إلى المحرك وصيانته.
وتم تطوير شاحنة Tata LPTA 1623 6×6 كمشروع خاص لتلبية متطلبات الجيش الهندي المحتملة. لفترة طويلة، كان الجيش الهندي يحصل على شاحنات تاترا ذات التصميم التشيكي.
وتأتي هذه الصفقة العسكرية في وقت حصلت فيه المدفعية المغربية في وقت سابق على 36 قطعة مدفعية سيزار الفرنسية (القيصر)، من خلال صفقة وقعت سنة 2020 بقيمة ناهزت 170 مليون أورو.
ويعتبر مدفع القيصر مدفع ذاتي الحركة (هاوتزر) عيار 155 ملم مجهزا بمجموعة من الذخائر العادية والعنقودية والموجهة قادرة على إصابة أهداف متنوعة بدقة عالية بمدى يتراوح بين 4 كيلومترات و42 كيلومترا.
اخبار أخرى..
الخارجية الإسرائيلية: المغرب يحتضن "قمة النّقب الثانية" بحلول شهر مارس
تحتضن المملكة المغربية رسميا، خلال مارس المقبل، اجتماع القمة الإسرائيلية العربية ”النقب 2″، كما أكد إيلي كوهين، وزير الخارجية الإسرائيلي، اليوم الاثنين.
الاجتماع رفيع المستوى سيكون بين إسرائيل والدول العربية التي أبرمت اتفاق “أبراهام”، بما فيها المغرب.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، في بيان أصدره صباح الاثنين، أنه يعتزم حضور القمة في مارس المقبل مع نظرائه من الدول العربية التي أعادت علاقاتها مع إسرائيل في أعقاب حملة دبلوماسية رعتها الولايات المتحدة في عام 2020.
وقال كوهين، الذي تولى منصبه الأسبوع الماضي في إطار الحكومة الائتلافية اليمينية المتشددة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن المغرب سيستضيف القمة، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية.
ولم يذكر البيان دولا أخرى. وكانت إسرائيل قد ذكرت في الماضي المغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان على أنها دول تنتمي إلى اتفاقيات إبراهيم.
وقال مسؤول أمريكي كبير إن واشنطن تخطط لعقد اجتماع “ربما في الربع الأول من عام 2023، يحضره وزراء خارجية ما يسمى بمنتدى النقب، الذي اجتمع لأول مرة في مارس الماضي”.
وخلال مارس من العام الماضي، اجتمعت الحكومة الإسرائيلية “المعتدلة” في صحراء النقب بوزراء خارجية مصر، أول دولة عربية تصنع السلام مع إسرائيل، ونظرائه من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، الذين قاموا بتطبيع العلاقات في عام 2020 كجزء من اتفاقيات أبراهام.
وأضاف المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته في تصريحات سابقة، أن الاتفاقات “قريبة وعزيزة على قلب رئيس الوزراء نتنياهو.. ولذا، أتخيل أنه يريد أن يواصل رؤية هذا التحرك إلى الأمام”.
وأكد المسؤول ذاته في تصريحات نقلتها “إسرائيل اليوم”: “أعتقد أن على إسرائيل أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار”. اعتمادا على بعض الأشياء التي تقوم بها إسرائيل، قد يجعل ذلك من الصعب أو الأسهل على هذه الدول الانخراط والمشاركة فعليا والمضي قدما، ناهيك عن إشراك دول جديدة في العملية”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق، إن مجموعات العمل الست لـ”منتدى النقب” لجان مكلفة بتعزيز المشاريع الإقليمية في مجالات الأمن الإقليمي والأمن الغذائي والمائي، والطاق، والصحة، والتعليم والسياحة، وستجتمع في أوائل سنة 2023.