السودان.. تأجيل جلسة محكمة انقلاب الإنقاذ بشكل مفاجئ

على نحو مفاجئ قررت محكمة مدبري انقلاب 30 يونيو 1989م تأجيل جلستها المقررة اليوم الثلاثاء،  إلى أخرى وذلك لغياب رئيس هيئة المحكمة لاسباب لم تعلن عنها .

ويواجه الرئيس المعزول عمر البشير و27 أخرين من قيادات النظام البائد الاتهام على ذمة الدعوى الجنائية.

وأبلغ عضو هيئة المحكمة قاضي الاستئناف الرشيد طيب الأسماء، هيئتي الاتهام والدفاع بانه سيتم تأجيل جلسة اليوم إلى جلسة قادمة بسبب غياب رئيس هيئة المحكمة قاضي العليا حسين الجاك الشيخ، لاسباب لم يعلن عنها.

وقالت المحكمة أنها ستكتفي فقط بتسجيل حضور محامو دفاع المتهمين وهيئة الاتهام عن الحق العام في الدعوى الجنائية.

في السياق ذاته، قررت المحكمة رفع جلستها الى أخرى حددتها في الـ17 من الشهر الجاري لمواصلة استجواب بقية المتهمين.

أخبار أخرى…

السودان: تجنيد قوات خاصة في دارفور منعاً للاحتكاك القبلي

علن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، فتح باب التجنيد لقوات خاصة في ولايات إقليم دارفور الـ5 منعاً للاحتكاك القبلي.

أحداث دارفور

ويأتي هذا القرار عقب أيام من موجة عنف جديدة بولاية جنوب دارفور، تأججت بسبب مواجهات قبيلة أودت بحياة العشرات، فيما أرسل "مجلس السيادة"، حميدتي إلى المنطقة في مهمة لتقييم الوضع الأمني.

وفي سياق أخر، صرح أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، بأن بلاده تؤكد دعمها للعملية السياسية في السودان.

وحث وزير الخارجية الأمريكي، في تصريحاته؛ الأطراف السودانية على الانخراط سريعا وبحسن نية في حوار هادف لحل القضايا العالقة.

قالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 10 أشخاص لقوا حتفهم، وأُصيب 25 آخرين، وأُحرق عدد من القرى في أعمال العنف في منطقة بليل على مشارف نيالا.

وأشار البيان إلى أن الاشتباكات الأخيرة تسببت في نزوح نحو 16 ألف و200 شخص، كثير منهم من العائدين الذين فروا من الحرب في دارفور في أوائل العقد الأول من القرن الحالي.

البعثة الأممية في السودان

وسبق وأن أدانت البعثة الأممية في السودان بشدة؛ أحداث العنف الأخيرة في جنوب دارفور، والتي أودت بحياة العشرات، وتسببت في تشريد المئات، مقدمة خالص تعازينا لأسر الضحايا.

وشددت البعثة الأممية في السودان على ضرورة وقف العنف بشكل فوري، الذي يودي بحياة الأبرياء، وبينما تأخذ يونيتامس في الاعتبار الخطوات التي اتخذتها السلطات نحو خفض التصعيد، لكنها تحث على اتخاذ تدابير أقوى لحماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، ومُحاسبة الجناة.

وفي سياق أخر، أعلن السودان، تمكنه من إفشال محاولة لقلب نظام الحكم في إفريقيا الوسطى من داخل أراضيه، وأنه جرى إلقاء القبض على المتورطين في تلك المحاولة من داخل السودان.