ألمانيا تستقبل أول شحنة غاز طبيعي مسال من الولايات المتحدة
وصلت، اليوم الثلاثاء، أول شحنة منتظمة من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة إلى ألمانيا؛ في إطار جهد واسع النطاق لمساعدة الدولة الأوروبية على استبدال إمدادات الطاقة التي تلقتها سابقا من روسيا.
وأفادت وكالة أنباء /أسوشيتيد برس/ بأن الناقلة "ماريا إنرجي" وصلت إلى ميناء "فيلهلمسهافن" على بحر الشمال، حيث سيتم تحويل شحنتها من الغاز الطبيعي المسال مرة أخرى إلى غاز في محطة عائمة خاصة افتتحها الشهر الماضي المستشار الألماني أولاف شولتز.
وسارعت ألمانيا لإيجاد بديل لإمدادات الغاز الروسي بعد العملية الروسية في أوكرانيا، وتعد المنشأة في "فيلهلمسهافن" واحدة من العديد من هذه المحطات التي يتم تأسيسها للمساعدة في تجنب نقص إمدادات الطاقة.
كما أعادت ألمانيا مؤقتا تنشيط محطات الطاقة القديمة التي تعمل بالنفط والفحم وأطالت عمر آخر ثلاث محطات للطاقة النووية حتى منتصف أبريل المقبل.
وقال نشطاء حماية البيئة: إنهم خططوا للاحتجاج على وصول الناقلة "ماريا إنرجي"، بحجة أنه لا ينبغي لألمانيا أن تستورد الوقود الأحفوري، وخاصة الغاز الذي يتم الحصول عليه من خلال تقنية التكسير.
اقرأ أيضًا..
ألمانيا: ارتفاع عدد العاطلين عن العمل بشكل طفيف في ديسمبر
ارتفع عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا على نحو طفيف في ديسمبر الماضي.
فقد أعلنت الوكالة الاتحادية للتوظيف في نورنبرج اليوم الثلاثاء أن عدد العاطلين عن العمل الشهر الماضي بلغ 2.454عاطل.
وبحسب البيانات، ارتفع عدد العاطلين بذلك بواقع 20 ألف عاطل مقارنة نوفمبر الماضي، وبواقع 124 ألف عاطل مقارنة ديسمبر 2021.
وارتفع معدل البطالة بمقدار 0.1 نقطة مئوية إلى5.4% مقارنة بالشهر السابق.
ومن جانب اخر، قال وزير المالية الألماني، كريستيان ليندنر، إنه من المتوقع انخفاض التضخم فى الدولة صاحبة أكبر اقتصاد فى أوروبا هذا العام، إلى 7 %، وأن يواصل التراجع خلال العام القادم، ولكنه عبر عن اعتقاده بأن ارتفاع أسعار الطاقة سيصبح الواقع الجديد.
وأضاف ليندنر في لقاء صحفى مع صحيفة بيلد، أن مستوى التضخم المستهدف سيظل عند 2 بالمئة، مشير إلى أن بلوغ هذا المستوى يجب أن يكون هو الأولوية القصوى للبنك المركزي الأوروبي والحكومة في ألمانيا.
وبعدما ارتفع التضخم في ألمانيا على أساس سنوي بسبب صعود أسعار الطاقة عقب اندلاع الأزمة في أوكرانيا في فبراير الماضي، وتقلص صادرات الطاقة الروسية، تراجع بشكل طفيف في نوفمبر إلى 11.3 بالمئة من 11.6 بالمئة في الشهر السابق.
وكان التضخم السنوي في منطقة اليورو قد تراجع للمرة الأولى في عام ونصف العام، ولكن بأقل من التوقعات في شهر نوفمبر، ما يشير إلى أن الارتفاع بمستويات التضخم قد بلغ ذروته.