الإمارات تستضيف الملتقى العربي للمياه في فبراير المقبل
قال الدكتور محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربى للمياه، إن الملتقى العربي للمياه، الذي سيتم تنظيمه في دبي، خلال فبراير المقبل، يستهدف تبادل الآراء حول كيفية توسيع فرص الاستثمار فى مجالات الموارد المائية غير التقليدية، والتعامل مع تحديات ندرة المياه.
وأوضح أبو زيد، أنه سيتم تنفيذ ذلك من خلال الاعتماد على أحدث الطرق المتقدمة في إدارة المياه لتحقيق الأمن المائى والغذائي، وإنتاج الطاقة المتجددة، واعتماد طرق الاستثمار الأمثل للمياه السطحية والجوفية والمعالجة.
وأضاف أن التقديرات تفيد بأن ثلاث فرص عمل من أصل أربع في العالم تعتمد بشكل مباشر أو غير مباشر على موارد المياه، وهو ما يتطلب ضرورة مناقشة الخيارات المختلفة لجذب التمويل في مجال مواجهة الشح المائى، ومعالجة حالة الطوارئ المناخية لضمان تحقيق الأمن المائي في المنطقة .
وقال رئيس المجلس العربي للمياه: إن الملتقى سيناقش أيضا المشروعات القابلة للتمويل والمبادرات الإقلیمية التى يمكن أن تتیح فرصا استثمارية للقطاع الخاص والتمویل المختلط والدعم الثنائي فى مجالات التكيف المناخى.
ونوه إلى ضرورة التوسع فى تنفيذ مشروعات للمياه غير التقليدية لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد الأخضر, والحد من الفقر، وتحسين سبل العيش للشعوب العربية.
ويعمل المجلس العربي للمياه، على إنهاء إعدادات النسخة الأولى من الملتقى العربي للمياه، الذي ينظمه المجلس تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات العربية، ودعم جامعة الدول العربية ووزارة الموارد المائية والري بمصر.
وسيعقد الملتقى تحت عنوان: «الموارد المائية غير التقليدية.. فرص الاستثمار »، وذلك خلال الفترة من 20-22 فبراير المقبل بإمارة دبي.
ويهدف الملتقى الذي سيشهد حضور كبار المسئولين من الحكومات وصناديق ومؤسسات التمويل والقطاع الخاص في أكثر من 20 دولة عربية، يهدف إلى تسليط الضوء على مجموعة من القضايا المحورية.
ومن أبرز هذه القضايا، ضخ استثمارات في التكنولوجيات المبتكرة لتعزيز الإنتاجية واستغلال الموارد المائية غير التقليدية وإعادة تدوير مياه الصرف,وشحن الخزانات الجوفية والتوسع فى إنشاء محطات تحلية مياه البحر ,والاستغلال الأمثل لمياه الأمطار.