السعودية توزع أكثر من ألف سلة غذائية في ولاية النيل الأزرق السودانية
أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أرسل أكثر من 1000 سلة غذائية إلى ولاية النيل الأزرق في جمهورية السودان.
وأوضحت الوكالة، في تقرير لها أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وزع أمس 1.170 سلة غذائية في محلية الرصيرص بولاية النيل الأزرق في جمهورية السودان، استفاد منها 5.872 فردًا.
ويأتي ذلك في إطار المساعدات الغذائية الطارئة التي تقدمها المملكة عبر المركز للمتضررين من الفيضانات والأسر الأكثر حاجة في جمهورية السودان.
وكشفت وكالة الاستجابة للطوارئ التابعة للأمم المتحدة، في 10 نوفمبر، أن نحو 909 آلاف شخص تضرروا من الفيضانات في جنوب السودان، وهو ما يزيد بأكثر من الضعفين عن التقديرات الصادرة الشهر الماضي، حيث دمرت السيول المحاصيل والمنازل.
أخبار أخرى..
السودان: تجنيد قوات خاصة في دارفور منعاً للاحتكاك القبلي
أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، فتح باب التجنيد لقوات خاصة في ولايات إقليم دارفور الـ5 منعاً للاحتكاك القبلي.
أحداث دارفور
ويأتي هذا القرار عقب أيام من موجة عنف جديدة بولاية جنوب دارفور، تأججت بسبب مواجهات قبيلة أودت بحياة العشرات، فيما أرسل "مجلس السيادة"، حميدتي إلى المنطقة في مهمة لتقييم الوضع الأمني.
وفي سياق أخر، صرح أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، بأن بلاده تؤكد دعمها للعملية السياسية في السودان.
وحث وزير الخارجية الأمريكي، في تصريحاته؛ الأطراف السودانية على الانخراط سريعا وبحسن نية في حوار هادف لحل القضايا العالقة.
قالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 10 أشخاص لقوا حتفهم، وأُصيب 25 آخرين، وأُحرق عدد من القرى في أعمال العنف في منطقة بليل على مشارف نيالا.
وأشار البيان إلى أن الاشتباكات الأخيرة تسببت في نزوح نحو 16 ألف و200 شخص، كثير منهم من العائدين الذين فروا من الحرب في دارفور في أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
وفي سياق أخر، أدانت البعثة الأممية في السودان بشدة؛ أحداث العنف الأخيرة في جنوب دارفور، والتي أودت بحياة العشرات، وتسببت في تشريد المئات، مقدمة خالص تعازينا لأسر الضحايا